نظرات في حياة كل منا نعتبرها رسائلنا ال عالم مجهول او اشارات وترددات ترسل من الحاضر ال المستقبل محمله باشياء وامنيات كثيرة ننتظرها منه نمني انفسنا انه يسمع كلامنا ...حواراتنا ... يشعر بنا عندما نذكره نشعر بشئ يتحرك بداخلنا نفكر انة يذكرنا ننتظر ولا نمل الانتظار علي وعد انة ات وليس ببعيد عنا
فنخطو بثقه انة بجوار كل منا حلمه وامله يدفعه للامام نسترق السمع فهي لحظات و ياتي ننتظر و ننتظر ولا شئ ياتي نلتمس له العذر و ندافع عنه فليس له مفر منا نخطو خطوات ضيقه بطيئه علي امل انة بين لحظه واخري ستسمع رنة رساله في صندوق الوارد او طرقه علي باب حجرتك تبشرك برساله تبرد لهفه الانتظار ولكن ايضا مرت خطوة وتبعتها خطوات ولم ياتي تستمر الحياة والامل يتارجح بين الحقيقه والسراب خطوات اخري اكثر سرعه قد تجعلنا نتعثر من سرعتها فنعود و ننظر الي الخلف علي امل انة قادم حامل كل حلول الدنيا ترفع هاتفك تتاكد انة داخل منطقه ارسال او ان الصوت به يعمل تتاكد انك لم يصل شئ لم تراه تعود تقرا رسائلك كامله ولكن لا امل تذهب تتاكد من جرس الباب يعمل و لم يخطئ احد في طرقه
تظن انها النهاية ولا امل في ان ياتي فتترك نفسك للحياة تاخذك في احدي دوائرها ولكن مع كل لفه تشعر ان هناك شكه تؤلمك اول شئ تذهب الية هي الرساله التي لم تصل وبعد عناء من الانتظار تفكر ماذا يؤلمك تجد في قدميك ثقب يتعلق بمسمار في الحياة لا تسال لماذا ولا كيف تتغلب علية كل ما يخطر في بالك هو الم الدوران تتمني ان تقف الحياة تتمني ان ينتهي الزمن و ينتهي الالم ولكن ما لم يخطر في بالك ان هذا المسمار هو تلك الرساله التي توقفت من اجلها الحياة ووقفت اشياء كثيرة بسببها وفقدت جزء من نفسك لاجلها ورغم ذلك لم تاتي
فيا من تنتظر رساله وتاخرت فلا تنتظرها ولكن ابحث عن نفسك كي تجدها
وصف الاحساس
تحياتي