" ليله عيد .. ليله عيد ...الليله ليله عيد ... ﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺍﺱ ﻋﻢ ﺑﺘﺮﻥ ﺑﻌﻴﺪ ..ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ .."
سمع نغمات الاغنيه فعرف انه ان الاوان ليدخل القاعه كما هو متفق عليه ..حيث اصرت العروس ان تتم زينتها بالفندق ثم تنزل الي القاعه بالاول من باب اخر.. وعلي نغمات هذه الاغنيه يدخل العريس .. وكاي عريس كان يريد زفه كبيره واستعراضات قبل الدخول للقاعه ولكن هذه رغبتها ولم يستطع ان يثنيها عنها ..
علي نغمات الاغنيه بدا باب القاعه يفتح فاستعد للدخول هو واصحابه ... ولكن المشهد امامه جعله يقف في مكانه لا يتحرك ..
فكانت القاعه عباره عن عروس تجلس في المنتصف وحولها عرائس كثيرات يرسمن شكل ورده حول العروس ..
دخل كل الرجال القاعه فعلي المقاعد الاطفال وكبار السن ... وكل امراه متزوجه او مخطوبه كانت من ضمن العرائس .. ولم لا فكل رجل لا يحضر ايه حفل زفاف الا وهو يلبس اجمل بدله عنده .. فكانت فكره العروس لاصدقائها واهلها تكون الليله مختلفه .. كل امراه اخرجت فستان زفافها و ضبطته علي مقاسها الذي من المؤكد تغير كثيرا .. وفي غرفه التجميل وجعلت منهن عرائس مره اخري .. اليس من حقهن ان يفرحن ام ان الفرحه ليس لها الا يوم واحد فقط .. دخل كل عريس لعروسه .. رفع غطاء وجهها دار بيده حول خصرها ورقص الجميع معا كل عريس بيد عروسته وكأن روح الشباب لم تختفي منهم .. فانضم اليهم اطفالهم يرقصون معهم فها هي ثمراتهم التي حملتهم هموم الحياه تتلالا حولهم في فرحه ربما لم يعرفوها من قبل ..
فتامل كل عريس ملامح عروسه بعد الزواج وتذكر ملامحه قبله .. نعم كل شيء تغير الوجه والجسد و حتي الاحساس بالحب .. ربما اختفي من بعض القلوب وان الاوان ان تحييه مره اخري .. فكان لابد من ليله تتغير فيها الحياه .. فكان لابد من حدث يغير مجريات الامر .. فكان لابد من ليله عيد ..
** انا بعتذر اني مش هقدر ارد علي التعليقات ال فاتت او اتابع المدونات لان النت فصل عندي حتي الموبايل .. ان شاء الله اشوف حل قريب وعلي قد ما اقدر هحاول اتواصل معاكم
وصف الاحساس
تحياتي