الخميس، 26 مايو 2011

رساله الي الوالي

بما ان مصر بعد الثوره بقي فيها 85 مليون محلل سياسي واقتصادي زي ما قال بص وطل فقلت في عقل بالي يبقي لازم الواحد يقول كلمته اشمعني انا و اما شفت الحوار الوطني حسيت بحاجه غريبه وقعدت اهري وامكت في نفسي وافكر طول الليل يعني الواحد ما بيصدق الواد ينام عشان انام انا كمان الا ولقيت دماغي عماله تودي وتجيب ومن الجنب ده للجنب ده عماله اتقلب لحد الفجر ما قرب يدن والموضوع اتخمر في دماغي فكان لازم اقوم الصبح اكتبه قبل الزهايمر ما يشتغل وانسي كل ال فكرت فيه هي رساله للوالي ايا كان من يهمه الامر وهي في كل الاحوال وجه نظري فقط لا غير
الرساله :
السيد / من يهمه الامر
تحيه طيبه وبعد
اسمح لي سيدي ان يتسع صدرك وينطلق لساني بعده كلمات او فقرات تعبر عما يدور بداخلي
اولا : الحوار الوطني تساؤلات كثيره مرت بخاطري عند الاعلان عن هذا الحوار فعندما بدا بثه علي التليفزيون رايت قاعه بها العديد من الافراد وما لفت نظري انها لا تتسع لعدد 85 مليون مصري هو اجمالي الشعب المقصود عمل حوار معه ولكن رايت الموجودين قوي وحركات سياسيه وجاء بخاطري لماذا لم ندعي لهذا الحوار فقد تتسائل سيادتك من نحن اننا يا سيدي الشعب في اقاليم ومحافظات مصر وايضا المصريين بالخارج ممن لا يمكنهم التواجد في مكان الحوار لبعد المسافات ونحن ايضا لسنا اخوان ولا سلفيين ولن نفوض البرادعي ولا نتبع كفايه ولا 6 ابريل ولا كلنا خالد سعيد ولسنا من ائتلاف الثوره انما نحن مصريون بسطاء نعيش في محافظات مصر لنا عادات وتقاليد تختلف عن شباب القاهره الكبري والاسكندريه فربما كان لنا وجهات نظر اخري تختلف عن من حضر الحوار وبيني وبين نفسي فكرت كثيرا هل اضع العقده في المنشار كي اعارض الحوار فكيف يمكن ان يتحدث الشعب كله في نفس واحد ففكرت ان اعود للخلف لترتيب الحوار وجدت ان اضعه في هيكل يلم بكافه الجوانب فتخيلت انه كان لابد قبل بدء الحوار بفتره لا تقل عن 10 ايام ان يعلن عن اهداف الحوار في مجموعه اسئله ان يتم وضع عده وسائل اتصال للشعب بالكامل للرد علي هذه الاسئله سواء كان بريد الكتروني او صفحه فيس بوك او مدونه او بريد سريع او رسائل موبايل مجانيه او ارقام ارضيه فهكذا تخاطب كل العقول وليس فقط شباب الفيس بوك وبالطبع يكون هناك عدد ممن يتلقون الاجوبه ويجمعون الاراء و تحليلها وعرضها في الاول علي حاضري الحوار ومن عنده جديد فقط هو من يتكلم
وعليه يا سيدي وبنفس المنظومه ولكن مصغره كل شخص يمكنه ان يقول رؤيته في كيف تكون بلدك التي تسكن بها افضل من خلال لجان مصغره لكل محافظه فمن يسكن في المكان هو اعلم من اي مسئول بما يحتاجه هذا المكان هذه النقطه الاولي
ثانيا :
تتحدثون عن العداله الاجتماعيه واري انكم حصرتموها في الدخل الشهري ومستوي الاجور لا يا سيدي فهناك معايير كثيره اهم من ذلك اولها احترام ادميه الموظف من قبل مرؤسيه وتوفير الراحه المعيشيه للعامل فكيف اكون اعمل في بلد يفصلني عنها مسافه 60 كم وتاخذ مني وقت يصل لساعتين ذهابا وايابا وايضا تكلفني اكثر من نصف راتبي للمواصلات واتقاضي مثل زميلي من يعيش بجوار مقر,العمل واحضر في نفس معاده واخرج معه وعندما اتكلم يقولون الشغل مالوش دعوه بالظروف
هذا فقط مثل كي اوضح مقصدي فتحري الدقه في وضع العامل يجعله يعطي بكامل طاقته ويوفر العداله الاجتماعيه وايضا استئثار واحد او اكثر بالعمل و باقي زملائه في الغالب الاصغر سنا لا يعملون الا الاشياء التي لا تفيد وعلي ما اظن انه من ابسط حقوق المواطن التي تشعره بالعداله انه عندما يشعر بالظلم يجد من ينصفه فورا كخط ساخن لشكاوي المواطن
ثالثا :
نقل الخبرات من خلال تدريب من يمكن ان يكمل مسيره عالم او دكتور حيث توجد في مصر الكثير من الخبرات مثل الدكتور مجدي يعقوب فلماذا لا ينشر خبرته من خلال تدريب دفعه من الاطباء الكفء ومتابعتهم الي ان يصلو لبعض خبرته حتي ولو كان بمقابل مادي يتم وضعه في خدمه مركزه بدلا من جمع تبرعات لاستكمال مشواره و ايضا كانت وزاره الزراعه اعلنت عن عدم وجود مهندسين زراعيين لتوجيه الفلاح فلماذا لا يتم نقل الخبرات بنفس الطريقه
سيدي لقد اطلت عليك ولكن باقي نقطه واحده
رابعا :
المستفزه هاله سرحان التي ظهرت بكل وقاحه بعد الثوره وكانها نست ما فعلته من قبل هل ستترك لتعود هكذا هذا يدفعني للسؤال هل ستظل السينما المصريه تعرض افكار ومشاهد ساخنه والفاظ نابيه علي طريقه بون سواريه وغيره
سيدي هذه افكار تراودني كاي مواطن مصري واكرر وجهة نظر فقط لا غير
وصف الاحساس
تحياتي

السبت، 21 مايو 2011

كره في ملعب اثنان وعشرون لاعب

لن تستعجب ان رايت اثنان وعشرون لاعب يتقافزون كره تتنقل من قدم هذا الي ذاك يركلها واحد ويدوس عليها اخر ولكن ربما تفرك عينيك اكثر من مره ولن تصدق وربما تشك في حرارتك انها مرتفعه عندما تري هذه الكره هي من تركل اللعيبه واحد تلو الاخر فتضع هذا يمينا وتضع اخر في الجون والاغرب انك تجدهم يعودون اليها لتركلهم مره اخري وربمل تدوس هذا او ذاك دون اعتراض اي منهم مشهد غريب تخيلته يحدث وانا اتبع كل المسيرات التي خرجت من الدول العربيه المجاوره لفلسطين في ذكري النكبه فالملعب عربي والاعبين دول عربيه عددهم اثنان وعشرون دوله وتتلاعب بهم كره حقيره مثل اسرائيل
عندما سمعت عن المصالحه الفلسطينيه وتصريحات رئيس وزرائهم انه لا تفاوض مع دوله فلسطينيه موحده كنت اتمني ان اسمع تصريحا صارما لا تفاوض بعد اليوم لا تنازل عن شبر من اي ارض عربيه فماذا ننتظر فهم ليس عندهم الكثره او الشجاعه ولكن يود احدهم ان يعمر الف سنه فيخافون علي حياتهم اشد الخوف ونحن ننتظر اما النصر او الشهاده وفي كل الاحوال تفرش الارض يوميا بالشهداء وهم لن يتورعو في قتل الشعب كله وايضا طلب السلام فلا عهد لهم ولا كلمه لهم يريدون فقط السياديه وسلامهم المزعوم الاستيلاء علي الارض كامله فاي مفاوضات تريدها الدوله الفلسطينيه الم تعي حتي الان اي سلام يريدونه الم تعي الدول العربيه اي دور تلعبه تلك الكره بهم فبعد ان كانت فلسطين تحارب بعضها تصالحت ورفضت اسرائيل المصالحه لانها تفسد عليها عمليه اباده الفلسطينيين والان بعد الثورات العربيه عجبت لمشاهد تتكرر الجيش اليبي يحارب اليبيين والجيش السوري يقذف السوريين و جيش شمال السودان يحارب جنوب السودان وهناك ايد خفيه تحاول وباستماته ان تنزع الثقه بين الجيش المصري والشعب المصري فاما ان ينقلب الجيش علي الشعب ويحاربه واما ان ينقلب الشعب علي الجيش ويسود الفوضي ونصل ايضا لحرب اهليه
مشاهد تتكرر الا توحي لاحد بشئ
الا توحي بان هناك من ينتظر ان ياكل الملعب كله محلي بالسكر بلا خسائر في ارواحه لانها غاليه عليه
هل ان الوقت لان تعرف الكره حقيقتها انها هي من تداس بالاقدام ام انها ستظل تركل اللاعبين و ويعودون اليها مره اخري فقليل من العقل والكثير من الكرامه نحتاج نشعر بها فيكفينا ذل وامتهان فان خسرنا الان فلن نكسب ابدا
وصف الاحساس
تحياتي

السبت، 7 مايو 2011

اين انا ..!!

ابحث عني في كل مكان
لا اري الا خيال يتواري في الاركان
ايام مرت لا اعرف كيف فرت من الزمان
وانا هناك اقف لا اعرف حاضري اين كان
اراني اهمس في صمت بلا كلمات
كاني اتكلم ولكن لا اسمع لي اصوات
كانه تمثيل به تتحرك الشفتان
ولا تنطق لا اعرف هل من خوف او كتمان
فانظر حولي احاو ل اعرف كيف لعب بيا الزمان
ابحث عن جواب لما انا فيه من توهان
فهل هي دوامه قذفتني الي اعمق الاحزان
و جعلتني اشعر اني لست هنا في اي مكان
ام انه شيء رايته في منامي كانه شيطان
صور لي الحياه بلا قيود او حرمان
فاخذني والقاني في دنيا كانها قطعه من مكان
يحمل داخل نفسي ذكري مرت بما فيها من احزان
وتركت نفسي الهو داخلها لا افكر بما انا عليه الان
و عندما تركني سقطت بلا رحمه او حنان
فتذكرت حالي واني لم اعد انتمي لهذا المكان
ربما عمدت الهروب او اني تمنيت النسيان
ولكن كيف لي ان انسي حالي فهل يقف الزمان
لحظات انظر فيها اين انا او ادبر لنفسي مكان
ولكن هل يمهلني القدر لحظات
الملم حالي لاعود املاء المكان
ام اني ساظل هكذا ادور في حلقات من التوهان
وصف الاحساس
تحياتي