الخميس، 31 مايو 2012

لحظات ..

بعد ان اخذت اجازه من التدوين ايقنت انه لا يوجد مصطلع اسمه اجازه .. فمستحيل ان تاخذ اجازه من كل الناس وها نحن نعود من جديد ونشكر لكم حسن تعاونكم .. فعلا مفيش فايده

************

من كثره ما اشعر بك حولي ظننت ان روحك خرجت من جسدك وجاءت تعيش حولي

***********

احب سماع قصص الحب الجميله ولكن كلما اتابعها اتمني ان اعيشها وفجاه اتذكر اني في عصمه رجل من هذا الزمان ولم يعد يطرق الحب بابي ولن يعود

************

اساله دائما ماذا فعلت كي تجعلني سعيده
فيرد قائلا : لا تكوني ماديه فما تريدينه اشياء تافهة ليس لدينا وقت لها

**********

اعشق تلك اللحظه التي يسمع فيها طفلي جمله " ماما جت " فياتي مسرعا فاتحا يديه اليا وعندما يراني يقفز كي التقطه ويضحك من قلبه .. اتوق لان افعل نفس الشيء اجري علي احد يلتقطني كطفل صغير فاطمئن بوجوده معي .. ابحث في كل الوجوه فلا اجد غير وجه طفلي البرئ الذي داائما يحزن لغيابي ويفرح بعودتي

*********

ناديت عليه من مطبخي : اخرج العيش من الفريزر فقط نسيته
فسمعته يقول بصوت عالي استفزني : اول شيء تفعليه تخرجي العيش لكي يبرد
تركت ما في يدي وذهبت اليه فتحت باب الغرفه بعنف وقلت والسكين بيدي : جئت من عملي جهزت الغداء وحممت الولد والبسته واطعمته وجهزت السلطه والفاكهة ولم اتي مثلك اخذ دش بارد واتامر علي اخراج العيش من الثلاجه
نظر اليا بخجل وقبل يدي وقال : انا اسف ربنا يخليكي ليا
سحبت يدي من يده وقلت : لازم الواحد يزعق عشان الكلام يتسمع

************

مللت من تغيير المسارات في حياتي حتي اني لم اعد اعرف هل اكل الثمره ام بذرتها

***********

ننتظر دائما من يفتش في دواخلنا ويبحث في اعماقنا ربما يجد بقايا ارواح يعيدها للحياه من جديد

**********

من اين اتي بكل هذا الليمون الذي اعصره علي راسي كي احادث من لا اريد واجلس مع من لا اطيق واتعامل مع من اكره .. حمله لمونه تايهة يا ولاد الحلال

***********

وصف الاحساس
تحياتي

الجمعة، 18 مايو 2012

اصدقائي الاعزاء شكرا

في الاول اعتذر منك علي حاله القلق التي سببتها بخبر وداعي للمدونه
واشكر لكم وقفتكم بجواري وكلامكم الذي اشعرني بالخجل منكم .. نعم ليس له عذر من يسقط وبجواره اناس امثالكم بكل احساسكم ومشاعركم
والان استسمحكم باجازه ووعد انها لن تطول و فلن استطيع التدوين او المتابعه
ولكن لابد ان اقف مع نفسي فترات اعيد التفكير في اشياء كثيره واعاده ترتيبها
اشكركم جدا واحبكم اكثر
وصف الاحساس
تحياتي

الثلاثاء، 15 مايو 2012

وداعا مدونتي العزيزه

اقولها بألم فهنا اعيش وهنا اتنفس وهنا اشعر بالحياه ولكن كثيرا ما اشعر باحباط من اقلامي التي لا تجف واحساسي الذي طالما المني بحبسه داخلي وعندما خرج للنور كان طريقه مسدود بكل الابواب
بدات بالكتابه لنفسي .. لم يهمني من يقرا لي .. من ينقدني .. شهور ولا احد يعلم عني شيء ال ان بدات الارجل تدب علي صفحات واحبار اخري تخترق احباري فاصبحت اجول حولي اقرا لغيري اشعر بصدق عما يتحدثون اقول ما اشعر به تمنيت ان افعل شيء اشعر بطعم نجاح فيه
تطورا كتاباتي من نفسي للغير فكتبت قصص واشعار وضعت جزء مني بكل قصه كتبتها وان لم تكن قصتي وضعت مشاعري واحساسي بها عشتها بكل صدق حتي يظن القارئ انها حقيقه تخصه مع كاتبها ولكن لم تشعرني المتابعه بالشبع فكل قصه بداتها لم يشعر بها احد
كل لحظه صادقه تمنيتها شعرت انها متكلفه ليست حقيقيه
حتي من اقرب الناس لدي عندما فكرت في نشر اعمالي علي الورق فاجئني سؤال
من انتي كي يقراون لكي ؟!!
نعم من انا ..؟
غريب اجوب الارض بلا وطن
حيران اناجي السماء و الزمن
صحراء قاسية اقطنها ليس لي بها سكن
انسان انا ام حيوان ضال بلا ثمن
تعذبني الدموع ام هي تحي الشجن
مالي عزاء فانا بلا ارض ولا سماء
مالي عزاء وانا من كنت احيا بلا هواء
مالي عزاء ومالي ثمن
مالي اهل مالي وطن
مالي شئ ف الزمن
اشكوه و هو القاضي والجلاد
اشكوه و انا اتعذب من الميلاد
اشكوه وليس لي بد من البعاد
من يملك لي الحياة
من يشعر بالمي من يملك لي النجاة
من يبالي بلص يسرق انفاسه من الزمان
من ياباه لشخص يعاني كل انواع الهوان
يكتم علي نفسه احزانه ولا يقدر علي النسيان
فيبكي كل ليله من القلب بلا دموع
وبلا اية صوت مسموع تخرج صرخات من قلب موجوع

من انا .. ؟
لا شيء .. نعم لا شيء
بداخلي تتردد كلمات
ان لم تكن تشعر بنفسك انك شيء فتاكد انك لا شيء
قلت انك لابد ان تكتب لنفسك بالاول .. ان لم ترضي عن نفسك فلن يرضي عليك احد
نعم ليس من المعقول ان تربط حياتك علي رضاء الناس عنك
ولكن كثيرا انتظرت قطرات تحييني ولكنها لم تاتي
طلبتها ولكنها ابت
فاصبحت اتحسس موضع قدمي فيها امني نفسي بان النهايه ستاتي ويكون بعدها حياه اخري
فتركت حياتي كما تسير فكان املي ان اري شيئا من عملي يدفعني للامام ولكن كل عمل كان يعيدني للخلف خطوات طويله
فبدلا من ان تعطيني الكتابه قدرا من الامان اصابتني فوبيا الخخوف عليها من ينسخها ويلصقها هل باسمي ام باسم غيري
وطبعا لم تكن لي كاني لم اكتبها .. لم اشعرها .. لم اضع اجزائي بها
فقررت ان اضعها في مكانها بلا نشر
نعم ساتوقف عن النشر الذي لا يهم غيري
ولكن لن اتوقف عن الكتابه فساكتب عندما اريد ان اتفس وارمي انفاسي في بحر هاتفي الذي يحفظ اعمالي كامله
فربما يوما تخرج يوما للنور وربما تضيع مع هاتفي وتريحني واريحها
اما الان فلن اغلق مدونتي الحبيبه واقولها بصدق فانا اعشق وصف الاحساس كانها طفلتي الثانيه
وساظل افتحها كل يوم واتغلب علي خوفي من قراءه اعمالي واعيد قرائتها
والان لم يتبقي الا وداع حبيبتي
ووداع من قراو لي يوما بصدق
وداعا مدونتي العزيزه
وصف الاحساس
تحياتي

السبت، 12 مايو 2012

بلا جسد

اراه يحملني بين يديه ويركض بسرعه فتختلط قطرات عرقه بدموعه ودمي المتناثر علي وجهي وملابسه .. اتمسك به بما تبقي لي من قوه لكني افلت يداي فجاه معلنه انتهاء قدرتي علي التحمل ... يضعني علي سرير متحرك ويصرخ في الجميل " نادولي دكتور بسرعه " الكل يجري من حولي اري براءه وجهه .. عيناه الغارقه في الدموع .. تترك يداه يدي ويدخلون سريري لغرفه عمليات .. انوار فوق راسي .. قد اكون فاقده للوعي او فاقده للحياه .. لا اعلم فانا اراه بكل وضوح واراني ايضا .. انظر ليداي ونفسي كاني روح خرجت من جسدها ولكنه ايضا يراني فقد وقف فجاه ينظر الي ويبتسم .. فابتسمت وانا ادعوه لياتي ولكن استوقفته عندما رايت ملابسه .. اين دمائي ...اين دموعه ...كل ذلك اختفي فجاه ...وجهه زاد نورا نظرت له ...ونظرت لنفسي .. استغرب ما يحدث .. وجدته ياتي لعندي يمد يده ليدي ... نظرت ليده ثم نظرت اليه ..ثم مددت يدي ليده امسكها ...فكانها موجه نور خفيه انطلقت من داخلنا ... فاصبحنا نخترق الجدران والابواب ... نطير بسرعه غريبه اركض ويركض خلفي ... اري كل هؤلاء المرضي هذا يبكي وهذا يضحك .. هذا نائم وهذا لا يعلم ما يحدث حوله .. استوقفني باشاره منه .. لا ادري لماذا لا نحدث اصواتا .. لا يسمعني ولا اسمعه .. انتبهت لاشارته تذكرت اني ارقد هنا في غرفه العمليات اتجهت معه اليها... ولكن لم اجدني سمعت اصوات كثيره تاتي من مكان قريب ...اتجهنا اليها وجدته ممدد بجواري... يده تحضن يدي جاء من بعيد ينظر ما اراه .. نحن الاثناء خارج الحياه ... اردت ان اساله لماذا سمعت اصوات تقول " لم يتحمل موتها فذهب اليها " ادرت نظري بين جسده الممدد بجوار جسدي .. وروحه التي بجواري ... رايت نظرات حنان تفيض من عيونه علمت انه لم يكذب ابدا عندما قال " لا يمكن ان يعيش لحظه بدوني "
وصف الاحساس
تحياتي

الثلاثاء، 8 مايو 2012

قلوب الفئران


" تماما كما قال الارنب لامه اسمحيلي روح العب .. ماما .. قالتله لا يا ماما .. يمكن ييجيك التعلب .. اه يمكن ييجيك التعلب "

فان الاطفال يحبون ان يجربون كل شيء بلا خوف او تردد ... تري احدهم يضغط كل ازره الهاتف في نفس اللحظه ...ولا يبالي ان حدث به شي او مسح منه بيانات ...فكل ما بداخله يدعوه فقط لان يعرف ماهذا الشيء ... ماذا سيحدث ان فعله او ربما لايبالي ..

" هز الارنب في كتافه .. ما سمع كلمه امه ..راح يتمشي للبستان ويقطف ورد ويشمه .. شافه التعلب ...هجم عليه صار يركض وهو خوفان .. واتخبي في جحر صغير .. وضاع التعلب في البستان "

كما هو الحال عندما تكتشف ان ابنك لمس اشيائك الخاصه .. جهاز الكومبيوتر او التليفون .. فانك تركض خلفه تحذره من الا يفعل ذلك مره اخري ... ولكن اصرار الطفل البريء يجعله يفعل ذلك مرات اخري غير مبالي بالعقاب الذي لم يفهم بعد معناه .. ولكن مره ومره يزيد العقاب ...ويصبح بداخله خوف شديد من هذا الشيء او هذا الجهاز لا يعرف سببه ..

رجع الارنب لامه وعيونه مليانه دموع .. قالتله تاني مره .. خلي كلامي مسموع

نعم هذا ما يحدث فكي لا تعاقب يجب ان تخاف.. فاصبح كل ما يمد يده علي شيء يخرج له شبح العقاب ... فيصبح بداخله خوف من كل حركه ... من كل كلمه ..ومن كل شيء .. لايستطيع ان يفكر مجرد التفكير في التجربه او التمرد علي واقعه ... لان ما بداخله اصبح قلب فار صغير يعيش بجحره الضيق ... يخشي الحياه ... يخشي كل شيء جديد ..
فاجعله قط .. او اجعله نمر ... او اسد ...او حتي فيل ... ولكن سيظل بداخله قلب ضعيف اشبه بقلوب الفئران
وصف الاحساس
تحياتي

الخميس، 3 مايو 2012

اعتصام في قلب الزمان

نعم كما سمعتم اني الان معتصمه بداخله لن انام .. لا اريد الوقت يمر ... لا اريد النهار يخرج ...كفي من العمر ما فات
اردت ان اعود اعيشه من جديد فلم يرضي .. اردت ان يعطيني فرصه اخري للحياه .. لم يرضي ايضا .. طلبته ان يقف كي التقط انفاسي .. اصر علي السير وانا وحدي اعاني .. فقررت ان اجبره ان يقف رغما عنه فظللت هكذا لا انام ...اعيش الثانيه بالثانيه ... الدقيقه بالدقيقه .. اردت فقط ان اشعر بالوقت ولا اشعر اني الهث في سباق الحياه .. ففجاه اكتشفت اني تعديت الاربعين نظرت لمن حولي من الاطفال وتذكرت طفولتي .. اجد نفسي لم اكن طفله علي الاطلاق ... لم تكن لدي دميه ادللها و اخيط لها ملابسها .. لم ياخذني ابي في رحله معه الي اي مكان .. لم تكن لي صديقات يزوروني وازورهم .. كنت فقط شيء يعيش اعترف بان طبعي كان غريب لا اخذ علي الناس بسرعه ولكنهم حتي لم يحاولو ان يغيرو اي شيء فقط ينظرون الي غريبه الطباع ثم يديرون وجوههم عنها ... لم يشعرون انها طفله لم يعلمها احد كيف تضحك كيف تلعب وكيف تتحدث .. وتركت اعيش كمن يعيشون .. ابحث عن يد تلتقطني تاخذني في احضانها ولم اجد .. قلت لنفسي ساجد يوما انسان يحبني ويعطيني الامان .. يعوض قلبي ما فات .., ولكني نسيت انه غير ملزم بي جاء فقط لياخذ وليس ليعطي .. اتذكر يوم زفافي تمنيت ان ارتدي فستان ابيض .. واشبك يداي في يد رجل اشعر معه بالامان ... ولكنه رفض ان نشتري فستان و ان نقيم فرح كباقي الناس لانها بدعه فالفرحه في القلب وليست في الفستان .. لم يدعمني احد فرضيت بامري رغما عني وحاولت ان افرح ولكن دائما كانت فرحه قلبي ناقصه
وعندما رزقت بالاطفال شعرت ان الزمان يعوضني عن كل ما فات .. كي اشعر بطفولتي في امومتي و حناني مع طفلي ولكن الاعباء والمسئوليات تنزع فرحتي .. كل ما اسمعه .. اريد .. اريد .. اريد .. وليس لي الا ان اقول . حاضر .. حاضر .. حاضر .. اصبح الشعر الابيض يغزو راسي في شكل مخيف ...
اصبحت احمل هم اليوم من بدايته اصبحت اخاف من ان ياتي النهار لاني اعلم انه لا راحه لي ولن يشعر احد ... حتي عندما اقول تعبت لا اجد من يسمعني ولا يحمل عني شيء
والان ضاق بي فوقفت علي ابواب الزمان امنعه من المسير .. اقطع طريقه اعتصم في وسطه ربما يشعر بما اعانيه ربما يشعر احد بما انا فيه .. ولكني سمعت اصوات تناديني ان اتحرك ... واصوات اخري تلومني لاني اطلب حقي في الحياه ... واصوات جرحت قلبي باني عشت واخذت من الحياه الكثير.. وما انا فيه بطر علي حالي ...
ضحكت والدموع تملا عيني ... تذكرت قصه رجلا بخيلا اراد ان يوفر ماله عند عمل فرح ابنه .. فدعي الناس كما هو متعارف عليه واحضر طعام الغداء ولكن فصل الشباب عن الشيوخ
فبعد ان وضع الطعام امام الشيوخ ذهب اليهم وقال انتم رايتم من الدنيا الكثير واكلتم الكثير فاتركو طعامكم للشباب الذين لم يذوقو رغد عيشكم .. ففعلو وبعد ان انصرفو احضر الشباب وقبل ان يمد احدهم يده قال انكم شباب وفي ريعان شبابكم وامامكم الحياه طويله تاكلون ما لذ منها وما طاب فاتركو طعامكم لشيوخ اوشكت ان تعبر اقدامهم طريق الدنيا للاخره
وهكذا لم ينقص من ماله شيئا فلا الشيوخ اكلو ولا الشباب
فهكذا انا لم اخذ الحب في الصغر وانتظرته في الكبر وعندما طلبته قيل انك اخذتيه من قبل وفي الحقيقه ضاع عمري وانا فقط انتظر وابحث واصبر وشيئا لم يحدث...
اصوات اخري تعلو وتهددني بان ضبط النفس علي وشك الانتهاء ... وان قطار الحياه سيمر فوق رقبتي ولن يلام احد غيري .. فقطع الطريق لن يعيد ما فات ...
فلن اعود طفله تلهو مثل الاطفال ... ولن اعود شابه تنعم بحب حبيبها وترتدي فستانها الابيض و ترقص علي انغام حبه من فرحتها..
ولن تتركني الايام اعيش في نعيم بلا طلبات ومسئوليا يقدر احد فيها حالي وانعم برغد العيش في جو اسري جميل ...
والان علي ان افض اعتصامي وتعود الحياه كما كانت
فمرت كل الايام والاشجان امام عيني .. ففضلت الموت علي ان اعود لنفس الحياه بظلمها .. فربما اكون اول شهيده في سباق الزمان .. وربما من بعدي يكتشفو اخطائهم ويعاودون التفكير في حياتهم .. فيعطي الاب ابناءه الحب بلا حدود .. وتضم الام ابنتها بلا خوف او جحود ... وينعم الاحباب بالحب بلا الم وتعود الاسره تجتمع للفرح والحياه
وصف الاحساس
تحياتي