الأربعاء، 27 يوليو 2011

انه في حياتي ..!!

يضعون امامي العقبات والازمان وكل خطوه اخطوها يفرشون طريقي بالاشواك يظنون اني ساثور و اصرخ او اقلب الدنيا راسا علي عقب ربما احاول الانتحار او اترك لهم الحياه بما فيها لا يعرفون اني لم اعد اراهم ولا اسمع صياحهم اعترف اني كنت سافعل كل ذلك ان حدث هذا من سنه ماضيه ولكن الان فالوضع مختلف فانظر اليهم لحظات ثم انتبه اليه وابتسم فانا اري ضحته واسمع صوته حتي بكاؤه اعشقه فهو من يهمني ومن يفرحني وايضا من يجعلني احزن و اقلب الدنيا راسا علي عقب لاجله فلم تعد تعنيني عقباتهم فقد ايقنت اني ساخطيها طالما انه بخير ومن الان ساسد اذناى عن اصواتهم فانا اعشق صوته انه ابني الوحيد طفلي الذي من اجله افعل كل شيء هو هدفي وحياتي ولن اسمح لاحد ان يجعلني اغضب او اثور لاني عرفت معني الحياه عندما عرفته عندما رايته اول مره عرفت ان حياتي لها اهميه وقد يظنون اني تخليت ان احلامي او اهدافي لاني اريد اصبح فقط ام يقولون ساجعل منه صوره مني واجعله يحقق احلامي ضحكت في نفسي و نظرت الي مراتي اتاكد من نفسي شابه في مقتبل العمر لم تخط راسها بالشعر الابيض ولم ينحني ظهرها وتتاكأ علي عصا خشبيه انما انا لازلت في ريعان شبابي ولن اتنازل عن احلامي ربما اخذ خطوه للخلف اخذ فيها نفسي وربما اجهز لاكثر من خطوه معا ولكني لن اتنازل عن جزء من احلامي ولن اهمل حبيبي الصغير فانا الان املك شئ لاجله اتمسك بحياتي وايامي فلا ذنب لي انهم لا يبحثون داخلهم عن اشيائهم المهمه التي تجعلهم يعرفون قيمه الحياه ويتركون العقبات والاشواك وربما الكثيرين لا يقدرون اشيائهم ولا يتذكروها الا عند ضياعها انما انا فلن اضيع حياتي في حزن او غضب فيكفيني انه في حياتي
وصف الاحساس
تحياتي

الجمعة، 22 يوليو 2011

بعد طول غياب نتحدث من جديد

ثماني سنوات مرت لم تجمعنا خلالها الا لحظات معدوده لم اذكر اني تحدثت خلالها بضع كلمات معها كلما كنت اتذكرها كنت اقسم بالله اني لن اتحدث اليها مره اخري ولن اسامحها ابدا وعدت سنه تجر سنه الي ان اصبحت ثماني سنوات والحال يتكرر والوضع قائم وكل منا في مكان لا يعرف عن الاخر شئ ربما نسيتها وربما نسيتني ومنذ فتره بدات ابحث عن اصدقاء الدراسه فوجدت اني لم اكن مقربه من الكثير فكانت دنيتي تقتصر علي انا وحدي والقليل الذي اخذته الحياه الان الي ابعد المسافات وجاءت في بالي زكراها فقد كانت في وقت اقرب صديقه محببه الي قلبي ولكن حدث ما حدث وما لا اتذكره الان وافترقنا وبعد ثمان سنوات تذكرتها وبدات ابحث عنها لا اعرف لماذا فكل مره اتذكرها كنت اشعر بضيق من نفسي وبعد كل هذه السنين فجادلتني نفسي كثيرا فعجبت لحالي ايه قسوه امتلكها وانا من يتحدث عن الاحساس فرجعت بذاكرتي للخلف وجدت اشخاص اخري لم احادثهم من اكثر من اثنتي عشره سنه ولم اتذكر ايضا الاسباب وهم ايضا لم يحاولو الحديث معي لنفس السنوات فانا لست وحدي من يملك القسوه والعند فوجدتني اصرخ بين ضلوعي كم تساوي الحياه لنعيش كل هذا الخصام وكل منا متمسك برايه فبالطبع تغيرت النفوس والاطباع كم باقي من العمر ليضيع بلا اصحاب ولا ذكريات الا الاليمه منها فبين رفضي واصراري بحثت عنها وبداخلي احاسيس متفرقه احدها يشعر بالضيق والاخر يحاول الانتصار ويشعرني ان الحياه لا تستحق ان نتخاصم لاجلها فبحثت عن رقم هاتفها المحمول ووجدته مغلق لاول مره تابعت في الاتصال لايام كان مغلق الي ان وجدته يوما اعطي جرس فكان الحياه وقفت امامي فجاه ماذا فعلت انا بنفسي وماذا ساقول لها ففاجاني صوتها وبالطبع لم تعرف صوتي سالتها عن حالها استغربت وسالت من انا اخبرتها باسمي ولكن طلبت معلومات اكثر كي تعرفني فقلت طالما لا تذكريني فلا داعي للاكمال واغلقت الخط ربما هربا من ان تعرف اني انا المتصله وربما لسبب في نفسي جعل احد الشعورين ينتصر علي الاخر واصابتني حاله من الحنق والضيق فاخذت اتافف لما فعلت فاخذت اشيائي وتركت عملي ذاهبه الي بيتي وانا بنفس الضيق فوجدت كل شيء يتعطل في الطريق كانها انذارات لا اعرف مخزاها ووصلت بيتي بعد عناء وانا من داخلي احترق ابعد كل هذا الغياب نتحدث ماذا اقول وماذا ستقول واي مشاعر ساتحدث بها وانا اصلا لا اذكر منها الا اسمها فعاد الاحساس الاخر يحاوطني وتردد نفس السؤال هل تستحق الحياه كل هذه القسوه والخصام وكم تساوي لحظه ان تحتاج صديق ولا تجد ففكرت ان احادثها مره اخري او ارسل لها رساله ولكن لا اعرف ماذا ساقول فكتبت هذه الكلمات لعلها تطفئ نار بداخلي ولعلي استطيع ان اجعلها تقراها فتسقط الحواجز بلا كلمات ولكن الاهم من حديثي معها اناعطي نفسي فرصه اخري فالماضي وان صفحه وانطوت بكل ما فيها ولكن الحاضر والمستقبل معنا فلاداعي لان نضيعهما في فراق لاسباب ربما لا نتذكرها بعد سنوات ووقتها وبعد طول الغياب لن نحتاج ان نتحدث من جديد
وصف الاحساس
تحياتي

الاثنين، 18 يوليو 2011

انت جزء من حياتهم..!!

قررت بيني وبين نفسي الرحيل فلم تعد تفرق معي الحياه فالموت او الهروب او النسيان وعقدت العزم علي الرحيل فاخذت اجمع اشيائي من بينهم وافرغ ذاكرتي منهم وقد حسبت حساب كيف ساعيش بدونهم ولكن لفتتني نظرات في عيونهم تراقبني بلهفه شوقهم فاخذتني من اشيائي وفكرت في حالهم وجاء ببالي كبف سيعيشون بدوني فانا جزء من حياتهم فكرت انهم سيدبرون حالهم وتخيلت اني تركتهم فانتزعني خوفي عليهم وكانه لدغني خوفهم فتركت اشيائي تسقط وذهبت احتضنتهم فشعرت بحنين دفين دافئ وفرحه في قلبي لاني عدت اليهم وما تركتهم ونظرت لنفسي هل انا بكل هذه الدناءه كي لا افكر في حالهم فهم مني وانا من ياخذ بايديهم وايه حياه ارجوها لنفسي وانا اعرف اني ساتعس حياتهم دمعت عيناي كاني عدت للحياه وليست فقط لحياتهم وشعرت كم هي مهمه حياتي كي تستقيم امورهم فانا من يمسك بايديهم واحميهم من اي ريح عاتيه قادمه تشتت شملهم احبهم وقلبي لا يقوي بعدهم وعندما فكرت الرحيل قادني اليهم شوقهم فهكذا الاحبه ركيزه تستند عليها حياتنا
فيا من تحب شخص ووهبته امل الحياه لا تنسي انه منحك الحب واطمان به واخذ يبني حياته مستندا راسه اليك لانك في حياته
فلا تنزع يدك من تحت ايامه فتسقط ويموت تحتهم فلا تقوي عليه وتطلب الرحيل فقد تكون السبب في الامه و لكن اعطيه الحب كما تمني فانت من اعطيته الامل يعيش عليه دون غيره فانت الان لم تعد سيد الموقف ولم تعد تملك قرارك
فقبل ان ترحل تذكر انك جزء من حياتهم.
وصف الاحساس
تحياتي

الأربعاء، 13 يوليو 2011

من كل مدونه ..كلمه !!

فكرت ان اراسل جريده او مجله واقول ما اقوله في المدونه علي صفحاتها فكثير من الكلمات تمنيت ان تصل لاكبر عدد من الناس ولكن قلت في نفسي لماذا نحن ننطوي علي انفسنا هنا فقط وجاء بخاطري فكره ان نراسل جريده ويكون لنا صفحه فيها تحت عنوان من كل مدونه كلمه وربما يكون لنا ملحق اسبوعي نعرف الناس بانفسنا ونوصل رسائلنا لاكبر عدد من الناس ليست الفكره جني الارباح ولكن اظن ان كل كاتب يحمل تحت قلمه رساله فمن الممكن ان يكون لنا كلمه في اذان الناس وان نتواصل معهم ربنا نصحح افكارنا بهم وربما نغير افكارهم بنا
فالان اريد ان اعرف اراء المدونين ومن عنده استعداد ان يكون في فريق الكتابه اسبوعيا ومن ممكن ان يتولي شئون اداره صفحتنا
اتمني مشاركه الكثير حتي يمكن مراسله الصحف
وصف الاحساس
تحياتي

السبت، 9 يوليو 2011

نعم اغار عليه ..!!

مثلي كمثل الكثيرين لا يربطه به الا خمس فروض اقضيها ما بين اليقظه والشرود وصوم شهر كريم ليس اكثر من الامتناع عن الطعام في بعض الاحيان وعلاقاتي بباقي النوافل لم تاخذ شكل التطبيع فهي علاقه سطحيه وغير دائمه وكانها الغفله او اذا صح التعبير كأن علي رؤوسهم الطير وذات يوم بلغني خبر الاهانه لديني فأخذت ابحث عن الاحداث وعجبت لكل هذا الكم من الغيره عند الناس وكانها نار تنتشر باسرع مما توقعت او مما هم توقعو
فلاننا لا نحسن الي ديننا ظنو اننا نسينا انتمائنا وغيرتنا عليه
ولاننا لا نزيد ايماننا احسانا ظنو اننا لن نرد علي الاهانه
ولاننا لا نتحذث في امور ديننا ظنو انها مزحه وسنضحك عليها
و لكن المزحه الغير طريفه اشعلت نار الغيره داخل القلوب ونطق كل مسلم انا اغار علي ديني ولا اقبل الاهانه فبدات حملات المقاطعه وتكسير الشرائح كرد علي الاهانه ولكن بيني وبين نفسي لا اظن ان هذا كافيا فاني مثل كثير من الناس لا املك شريحه موبينيل لاكسرها ولا اتابع القنوات الفضائيه المذكوره ولا املك خط انترنت لشركته ولا اقرا الصحف سواء المذكوره او غيرها ولا اتعامل مع اي شيء يخصه
فتسالت كثير ما دوري انا ومن مثلي
شخص ليس لديه شيء يفعله ليجعل اسهم هذا الحقير تخسر فرجعت لثقافه الهزيمه نقطه البدايه اذا عرف السبب نقطعه من الاصل فربما ذلك لانه لم يشعر ولو للحظه في نفسه بالخيفه من اثر ما فعله لان من يحاورهم نسو دينهم وتركو قرانهم وشردو من صلاتهم و اغفلو قيامهم فالعيب فينا نحن وليس فيه فهل اصبحنا لا نألم كما يألمون ولم نعد نرجو من الله ما لا يرجون
فلكي تكون هذه الغيره ليست كسكرات موت نفيق لحظات ثم نعود لغفلتنا مره اخري لابد من ايقاظ الميت داخلنا روح الاسلام و روح الدين كما يرضي الله فذلك ما رايت انه ينقصنا كي نعلن فعلا رفضنا وغضبنا ان تعلو الاصوات بالقران وان تمتلاء المساجد بالمصلين وان نتبع سنه رسولنا الكريم وذلك كله في العلن لا نتخفي من احد ولا نتخذ الدين طريق لشيء سوي رضا الله وربما نجد في نفسنا فرحه مما حدث فربما يفيقنا من غفلتنا وكما حدث مع السيده عائشه رضي الله عنها في حادث الافك فلا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم وفي النهايه قال تعالي ( يريدون ان يطفئو نور الله بافواههم ويأبي الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ) فلنلعنها بقوه ونرد كيده لابعادنا عن ديننا بان نعود وبقوه وان نستمر علي ذلك والله الموفق والله المستعان
وصف الاحساس
تحياتي

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

نسر يتألم

المح نظرات زائغه في عيونه في كل مره اراه فيهاو اتعجب لماذا كل هذا الحزن فتكاد عيناه تفيض من الدموع ولكن كبريائه يمنعه فاري العلم ينتعش وينتفض من كل نسمه هواء ولكن نسره حزين لا يشعر بحركات علمه فقربت منه اساله لما كل هذا الحزن فلك الان ان ترفع راسك فانت مصري فلابد ان تفخر فنظر الي بتهكم وكانه يقول : وكيف لي ان افرح وانا مقيد منذ ثلاثون عاما هكذا لا استطيع ان افرد اجنحتي و لا استطيع الطيران ولا تقول ان الوضع تغير الان فلن اعود كما كنت فانا ثلاثون عاما مقيد الجناحين فلا اظن اني ساعرف كيف احركهما بعد الان
في نفسي تالمت من كلامه ولكني قلت له :
وهل كنت تصدق ان يفك سجننا ابدا يا صديقي اول الغيث قطره فنحن ايضا لابد لنا من وقت طويل كي نتخلص من اثار ثلاثه عقود رسخت في انفسنا اشياء كثيره لا يمكن ان نمحيها في ايام
فعقد حاجبيه وقال باصرار : لا انا اريد ذلك الان لا اريد الانتظار اكثر اريد ان افرد اجنحتي واحلق كما كنت من قبل
قلت وقد فاضت نفسي منه : ياسيدي الصبر فلابد ان نعبر بهذه البلد لبر الامان في الاول قاطعني محتجا : لا اريد الانتظار اريد ان اطير افرد اجنحتي
فكرت ان اجاريه الكلام فعقدت يداي ورفعت احدي حاجبي وامسكت ورقه وقلم وقلت : كيف تتمني ان تكون
فلمعت عيناه ورفع راسه في شموخ وقال : اريد ان ارفع عيناي وبها نظره تجبر كل من ينظر الي ان يحترمني ولا يستهين بقوتي
اريد ان تكون عيناي مثل الموناليزا كل من ينظر اليها يشعر انها تنظر اليه فيعرف اني لا اغفل ولا انام واريد ان اظهر بحجم اكبر من ذلك اخترق العلم من اللون الاحمر للاسود دلاله علي اني احمي هذه البلد و اريد .. قاطعته ضاحكه : ماذا ايضا اتريد كل ما يتحرك العلم يصدر صوتك يخيف العالم من حولك
رفع راسه في شموخ وقال : ولما لا الا تعرفين قدري انا من يحميكي ويحمي كل فرد في هذه البلد انا من يقاتلون ويقتلون من اجل ان اظل شامخا انا دليل علي الرفعه والامل
قلت : ماذا تظن نفسك يا صديقي فانت لست اكثر من مجرد رمز لم نكن نراه الا في مباريات الكره
قال : والان عرفتم قدري انا مصر التي ظلت فوق الجميع وانا لا اهان ولا يستهان بي وساعتصم هكذا حتي اخذ مكانتي
قلت في نفسي : حتي انت يا نسر ستعلن اعتصامك لكي الله يا بلد عاشت اسيره حاكم وعندما فك اسرك وقعت اسيره تحت رحمه شعبك
لكي الله يا مصر
وصف الاحساس
تحياتي

السبت، 2 يوليو 2011

ثقب في الظلام

تجمدت في مكانها و سرت رعشه ورهبه قويه داخل جسدها عندما لمحت بعينها عين تنظر اليها من ثقب باب الغرفه فقد اعتادت في الظلام ان تجد نور يدخل يضئ مكانه ولكن في هذه الليله لم تجده فنظرت الي مصدره فوجدت تلك العين مركزه عليها لم تعرف ماذا تفعل فهي وحيده في هذا المكان وهذه البلد وكي تفكر مجرد تفكير ان تعود لبلدها يلزمها اكثر من ساعتين ولكن ليس هذا المهم الان فهي امام عين تراقبها وبداخلها الف سؤال يتردد لمن هذه العين وهل هذه اول مره ام انها لم تاخذ حذرها من قبل وهذه العين تراقبها منذ فتره ولكن ليس هذا المهم ايضا ماذا تفعل الان وهذه العيون مركزه داخل الغرفه بالرغم ان الغرفه مظلمه ولكن كانها تري كل ما فيها فكرت ان تشعل الانوار او تفتح الباب فجاه او ان تصرخ وتوقظ النائمون ولكن لا تدري عواقب كل ذلك فلعل ذلك كله في عكس مصلحتها الان فاخذت تتحرك بطبيعيه جدا داخل الغرفه وعينها تراقب هذه العين بحرص لعلها تتبين لمن هذه العين او ما هدفها منها ولازالت العين تجول داخل الغرفه فشعرت ان شيئا غريبا يحدث هذه العين وكانها تبحث عن شئ داخلها كلما تحركت يمينا ويسارا تجدها مركزه عليها ولا تبالي حتي انها تنظر اليها او انها تعلم بوجودها اذن فهي لا يهمها كونها كشفت او لا فاخذت تبحث عن اي شيئ تحتمي به داخل الغرفه هذه سكينه ولكنا صغيره جدا تحركها يمينا ويسارا كانها تخيف تلك العين ولكن لا تتحرك فاخذت تبحث عن شئ اخر يد المكنسه ولكنها ثقيله وطويله جدا خطر ببالها ماء ساخن ويوجد ايضا كبريت عندها كل هذه وسائل دفاع احضرتها بجوار باب الغرفه كي تدافع عن نفسها والان حان وقت اللقاء فاشعلت الانوار ونظرت في عين الباب مباشره ولكن العين لم تتاثر فهل هذه مزحه من احد يلهو معها يريد ان يخيفها ولكن العين طبيعيه وتنظر اليها بكل اصرار ومن الواضح انها لن تتراجع فما العمل الان فاخذت قرارها لابد ان تفتح الباب وتواجه وما يكون يكون فاخذت تتحرك ناحيه الباب ببطئ وتدعو من الله ان تاتي العواقب سليمه واخيرا مسكت يد الباب وهمت ان تفتحه خطوه وخطوه واخيرا فتحت الباب بقوه فسمعت صوت ارتطام شديد كان شيئا وقع وانكسر فنظرت الي الارض فاندهشت عندما وجدت هاتف محمول ملقي علي الارض وللحظ انه لم ينكسر فتلفتت يمينا ويسارا كي تجد اي شخص يقف بجواره او ينظر اليها ولكن لم تجد فنظرت اليه بحرص ومدت يدها تلتقطه وتبحث بداخله فوجدت صاحبته كتبت علي شاشته هذه نافذتي علي العالم فهذه العين هي هاتف بحجم كف اليد من خلاله اتجول داخل الدنيا يمينا ويسارا كاني انظر من ثقب الباب الي الدنيا فاخترق نورها ظلامي في ثقب واحد يضيء عالمي وياخذني الي ابعد الاماكن دون ان اتحرك من مكاني
وصف الاحساس
تحياتي