السبت، 31 ديسمبر 2011

من يصنع الايام 2

ساعات وتاخذ 2011 اشلاها وتغادر للابد
لحظات انتظرها بفارغ الصبر تمنيت ان تسقط حساباتها واوراقها وتغلق علي حلوها ومرها وصفحه جديده بيضاء تفتح اتمني ان تكون بيضاء
فقد ظننت اننا من نصنع الايام فركبت امواجها وامسكت لجامها وارتفعت كلما ارتفعت وحاولت ارودها صعقتني باحوالها وتصرفاتها تحملت وتالمت وتماشيت احيانا واعترضت كثيرا واكتشفت ان القياده ليست بالشيء السهل امسكت عجلتها بقوه وضغطت علي بنزينها فوجدتها تسرع الخطي لا تبالي بمن يركبها بحثت عن فراملها واكتشفت اخيرا انها لا تؤثر بها ايه فرامل فكرت سريعا وتمسكت بعجله القياده وحاولت ان افادي ايه تصادمات اخترت شوارع جانبيه احيانا و رئيسيه احيان اخري وكل ذلك وهي تسير بنفس السرعه وبداخلي نفس الرعب وادعو من قلبي ان ينفذ وقودها ولكن الايام تمر بطيئه وسريعه في نفس الوقت
فبطيئه باحزانها ومرها وسريعه باحداثها فلا يكاد يمر حدث الا وتتبعه بالاخر و لا تبالي ولا تتاثر
يوم بعد يوم وحملها يزيد وانا لازلت اطبق علي عجله قيادتها ولاح من بعيد نهار جديد ارض جديده نظرت لمؤشر وقودها تعجبت انه اوشك علي النفاذ ولكن السرعه لم تقل والاحداث متلاحقه لدرجه اني شككت انها لن تنتهي وها هي الساعات تمر وباقي لحظات و تنتهي ولكن هل فعلا ستسقط اوراقها وحساباتها فكرت ان اخرج من سيارتي اتفقد الطريق الجديد فاكتشف اني لا املك سياره واصلا اخاف القياده
واجد نفسي علي في منتصف طريق ممتد من زمن ففي الخلف سنه مرت بكل مرارتها وامامي سنه تاتي اخاف اخطو فيها خطوه بداخلي رعب من نفس الطريق ما الذي سيتغير كيف ستسقط كل الحسابات بمجرد ان تدق الساعات كيف لي ان ائمن لنفس الطريق اتمني ان تاتي بالخير
وصف الاحساس
تحياتي

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

الأحد، 25 ديسمبر 2011

رﺆية من زاويتي الخاصة 2


التزمت الصمت وانا اتابع احداث فتاه مجلس الوزراء واستمعت الي اراء الناس المؤيد والمعارض
ولاني علي اقتناع انه لا توجد مشكلة بها طرف صح 100 % وطرف اخر خطا 100% ولكن للحقيقة اوجه كثيرة فقد اثرت البحث في اوجه هذه الحقيقية
فالمعارضين قالو : انها غير ملزمة بالحرب وكان اولي بها ان تجلس في دارها الا يوجد في البلد رجال كي تاخذ المراه الثار وحملوها وزر انها لم تكن ترتدي من الداخل ما يلزم فمن وجهة نظرهم ان الملابس الخارجية وحدها لا تكفي كي تكون محتشمه
والمؤيد يقول : انها مواطنه ومن حقها الدفاع والثورة لبلدها والمهم انها خرجت من بيتها محتشمة فليس المهم ما تلبس من الداخل المهم انها محتشمه وايضا هناك نساء في عهد الرسول عليه الصلاه والسلام شاركن في الحرب ومنهن من داعن عن الرسول نفسه واشاد بهن فليس عيبا اذن ان تحارب المراه ولكن العيب علي من فعل بها هذا الفعل وسحلها علي الارض لدرجه كشف سترتها
فالمعارضين قالو : انها غير ملزمة بالحرب وكان اولي بها ان تجلس في دارها الا يوجد في البلد رجال كي تاخذ المراه الثار وحملوها وزر انها لم تكن ترتدي من الداخل ما يلزم فمن وجهة نظرهم ان الملابس الخارجية وحدها لا تكفي كي تكون محتشمه
اين اوجه الحقيقه بين الطرفين
اولا ان الله لم يكلف المراه بالجهاد عكس الرجال اولا لان الاغلبيه لا تستطيع فلكل قاعده شواذ فان استطاعت امراه فلن تستطيع عشرات امامها علي عكس الرجال فالاقليه لا تستطيع والاغلبيه تستطيع لذلك فالرجل مكلف بالجهاد عكس المراه
وايضا ربما يعتبر وجود المراه في الحرب نقطة ضعف يتدخل منها العدو فاثر الا تخرج في الجهاد فالاولي للمراه ان تعرف الدفاع عن النفس اولا فتشارك في الحرب كخط دفاع ثان وليس اول
ثانيا ان خرج الرجال للحرب فلهم ملابس خاصه بالحرب لا تجعل من الرجل فريسه سهله لاول ضربه هذا للرجال فما بال المراه التي اصلا جسدها ليس بربع قوة الرجل كي تتحمل
فان ارادت االمراه ان تشارك في الحرب كخط دفاع اول فعليها اولا ان تتاكد انها تستطيع ان تحمي نفسها عند الدفاع عن بلدها وايضا تحمي جسدها من اي شيء يمكن ان يصيبها
فربما خرجت الفتاه بحسن نيتها في وقت ليس للنيه فيه ثمن ووقعت بين ايدي من لا يعترف بالفرق بين المراه والرجل والغضب يجعل المرء يثور لاتفه سبب ويدفعه ليفعل اشياء ليست من صفاته فتبدل هذا الذي يحمي الي ذاك الذي يهدم
لا اريد ان اعترف اني فقدت الثقه في قواتنا المسلحه لان من قال عنهم انهم خير اجناد الارض هو اشرف خلق الله منذ اكثر من 1400 عام ولكني اتساءل ان فقدنا الثقه في الجيش فبمن نثق
ربما خطا البعض شمل الكل واتمني من الله انه لا يكون خطا الكل فمس البعض
لا التمس العذر لا للفتاه ولا لرجال القوات المسلحه فالاثنين مخطئين والاثنين يتحملون الخطا في الموقعه
الرؤيه الثانيه
لماذا استقرت ليبيا ولم تستقر مصر
لان ليبيا قتلت الافعي ومصر اعطتها مخدر فقط فاصبحت تنشر سمومها من خلف القضبان ولا نعرف من اين تاتي هذه السموم
حدث ان كان راي الصديق والرسول في امر اسري غزوة بدر ان يتم فداء الاسري بالاموال وتعليم المسلمين القراءة والكتابه ولكن كان راي الفاروق قتل الاسري
ونزل القران الكريم مؤيدا لراي الفاروق
فمن راي فساد ال مبارك واعوانه في ظل ظروف مصر كان لابد ان يقتل هو واعوانه ولا يتركو مرفهين في ارقي السجون لكي يكونو عبرة لمن لا يعتبر وقتها لم يكن يستطيع احد ان يكرر فعلته او يكون له عين ان يهين اهلها
فلم تكن افعال مبارك اقل من افعال القذافي
ما اراه الان في مصر يجعلني افقد الشعور بالاحداث فلا اريد ان اتابع ما يحدث لا اريد ان اري دماءنا تنتشر في كل مكان
اللهم عليك باعداء هذه البلد ومن اراد بها وباهلها سوء
وصف الاحساس
تحياتي

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

كاسة وهم ..!!

بداخلي سر يؤلمني لا استطيع كتمانه ولا يمكنني البوح به اسير احمله فوق راسي اشعر انه ثقيل جدا علي قلبي اكاد اترنح في مشيي من الحيره في امري فلن تحل مشكلتي دون معرفه سري الذي لن ابوح به مهما حدث وازداد همي فجعلني اكاد اشبه الاموات عن الاحياء رايت احلامي تنهار امامي وانا لا املك الوصول اليها ولا تكف عيناي عن رؤيتها حتي حياتي لم اعد استطيع ان امارسها بطبيعيه فجمعت احلامي في زجاجه واغلقتها وقررت ان القيها في اي بحر ربما يلتقطها احد علي اي شاطئ فيحققها بدلا مني ولكن قلبي لم يحتمل ان يراها تائهة في البحر تبحث عن ماوي فاسرعت التقطها قبل ان تغادرني ووضعتها امام عيني واحضرت كاسه وافرغت فيها بعض محتويات زجاجتي وشربتها رغم قسوه طعمها فكاني سكرت وشعرت اني اطير فوق السماء واصبحت اري الارض صغيره جدا وهان كل شيء علي نفسي حتي سري نسيته تحت وطئه خدرتي فعشت ساعات وانا اهيم في الدنيا اشعر بالسعاده اللا مبرره ولا يهمني ان اعرف السبب واحضرت الهدايا والحلوي للجميع من حولي والكل مستغرب حالي ولا يفهم ولا اريده ان يفهم ومرت الساعات وبدا مفعول الوهم يزول فسقطت مغشيا عليا ورحت في سبات عميق وافقت منه علي يوم جديد اشعر بالم في راسي تذكرت احداث امسي تذكرت زجاجتي ولم اتردد في ان اخذ كاسه اخري طالما ان الامر مريح بالنسبه الي ونسيت سري وحالي وعشت ايامي ومرت ساعاتي سعيده احيانا وعاديه احيانا اخري فالمهم انها ليست حزينه ومرت ايام علي هذه الحاله الي ان بدا مفعول السحر يزول تدريجيا فبدات حالتي تتغير وانتظرت ان يغشي عليا كي اسقط في سبات عميق لا افيق منه ولكن راسي يرفض ذلك فانهرت في البكاء حتي شعرت بالم في راسي وتورمت عيناي ولحظات سقطت في نوم عميق ملئته الكوابيس فقمت مفزوعه من ايامي وتذكرت سري والمي فاسرعت اتناول كاستي ولكن الزجاجه انتهت وصار لابد ان اواجه قدري واعود لحزني وهمي حاولت التاقلم مع حياتي مرارا ولكن لم يكن الامر مجديا فانا ارفض البوح بسري ولن اشكو لاحد رفعت يدي للسماء اشكو لخالقي شعرت بغشاوات تنهار من علي قلبي فكيف غفلت عن قوله فاصبر لحكم ربك انك باعيننا كررتها مرارا وانا اتالم فكرت كثيرا وتالمت كثيرا وقررت الصبر وعندما تضيق بي اغلق ابوابي وانهار باكيه افرغ المي واغسل قلبي بدموعي وادعو ربي مره اخري واكرر ايتي فاصبر لحكم ربك انك باعيننا فابدا رحله حياتي من جديد علي يقين انه ما ضاقت واستحكمت حلقاتها الا فرجها الله
وصف الاحساس
تحياتي