تخرج من دنيتك حائر تتعجب حالتك الي اي حال وصلت
تراجع الذاكرة مع من كنت تتحدث مع من كنت تتعامل تمسك يديك تجرح عروقك تتاكد ان هذا دمك الذي هو نفسه يجري في دمائهم
تمسك راسك تهزها يمينا يسارا لا تفهم ما يحدث مئات الاسئله تدور في الراس كيف ولما ولا اجابات ربما لم تفهم بالشكل الصحيح ولكن ما معني كل ذلك اقرب الناس لك هم من يجرحونك ويتخلون عنك في اهم مشاكل حياتك ماذا تفعل بعد ان تخلي عنك اقرب لاقربون ومن اخر ستلجأ له بعدهم ومن سياخذ همك عنك بلا تضايق وتثاقل منك ومن حالك بعرف الدم الذي يجري بينكم تخرج تبحث عن ملجا عن ماوي عن اخر يحمل معك همك ربما تضع في عقلك ان هناك اخرين لازالو يحملون الطيبه في قلوبهم ولكن هل الغريب سيقدر ما لم يقدره الاهل والاقارب تبدء بالحلم والامال تتقافز في مخيلتك وراحة البال تداعب خيالك تبدء في رمي احبال الوصال لاي اخر تعقد انه يمكن ان يكون قريب تقدم بعض التضحيات والتنازلات علي سبيل حسن النيه علي سبيل هدم حاجز الغربه بينكم تتجه بكل مشاعرك وعواطفك لمن اخترته ليكون حضن لك بعد من لفظتك احضان الحبايب ولكن يا من ترجو الحب هل بعد ما نكرك احبابك واخرجوك من احضانهم هل تري ان حضن الغريب ينفع كي يعطيك الامان الذي انتزعه منك احبائك من يكونو كي تعتقد فيهم الامان كم من التنازلات تقدم للاغراب كي نشتري كلمه طيبه احساس جميل بالامان وبداخل القلب دموع لا تقف ولا تخرج منه ابدا ربما تتندم علي حالها ربما تتعجب ربما تبكي علي هوان نفسها لمن هو قريب فما بال الغريب ربما انت امانه في اعناقهم وهم اضاعوها وتركوك وحدك تبحث عن حضن بعيد تظن انه سيحتويك كلما اعطيته من حبك وحنانك ومالك وقدمت فروض الولاء والطاعة ولكن لا احد يحمل هم اخر بلا سبب وبلا ثمن وربما عليك ان تاخذ حذرك منهم من احبائك واغرابك ولا تعطي المزيد لانك لن تاخذ شيء ولن يعوض حرمانك احد فخذ نفسك وضعها بداخل نفسك واعطي الامان لنفسك فلن تجده عن احد فمهما كان حضن الغريب فهو غريب
وصف الاحساس
تحياتي