شعربانه طائر كسيح
طار وحلق وتعلم الطيران الي ان تشبع به
وفجاه وقع
وقع كسيح لا يقدر علي الحركة
والادهي انه وقع في صحراء واسعة وكالحة
ليس بها ماء ولا اي مظهر للحياه
ولاكنه وقع كسيح فيها
ينتظر الموت من كل اتجاه
من حرارة الشمس
وظلم الوحدة
ووجوده في مكان كهذا
ينتظر فقط
كل ما بيده ان ينتظر
ولكنه لا ياتي
ينظر للسماء
يترجي ربه ان يريحه من العذاب ولكن لا مجيب
يطوف بخياله الي ايامه الجميله
وجولاته في الطيران بين المدن
ويشعر انه تم شفائه
يرفع جناحيه للطيران
ولكن يستيقظ علي حقيقة انه اصبح كسيح
لا وجود للامل
لا وجود للحياه
يتسائل عن اهله
الم يشعرو بغيابه
الم يشعرو بان شيء ناقص منهم
ولكن ايضا لا مجيب
ورغم كل ذلك وكل ظروفه لايموت
فيلم حياته انتهي والمتفرجون موجودين
ولكن ايضا لا مجيب
حياه بلا حياه
خط فاصل بين الحياة والموت يقف عليه
ليس له قدره للدخول في الاحياء
ولا باستطاعته ان ينتقل للاموات
طار وحلق وتعلم الطيران الي ان تشبع به
وفجاه وقع
وقع كسيح لا يقدر علي الحركة
والادهي انه وقع في صحراء واسعة وكالحة
ليس بها ماء ولا اي مظهر للحياه
ولاكنه وقع كسيح فيها
ينتظر الموت من كل اتجاه
من حرارة الشمس
وظلم الوحدة
ووجوده في مكان كهذا
ينتظر فقط
كل ما بيده ان ينتظر
ولكنه لا ياتي
ينظر للسماء
يترجي ربه ان يريحه من العذاب ولكن لا مجيب
يطوف بخياله الي ايامه الجميله
وجولاته في الطيران بين المدن
ويشعر انه تم شفائه
يرفع جناحيه للطيران
ولكن يستيقظ علي حقيقة انه اصبح كسيح
لا وجود للامل
لا وجود للحياه
يتسائل عن اهله
الم يشعرو بغيابه
الم يشعرو بان شيء ناقص منهم
ولكن ايضا لا مجيب
ورغم كل ذلك وكل ظروفه لايموت
فيلم حياته انتهي والمتفرجون موجودين
ولكن ايضا لا مجيب
حياه بلا حياه
خط فاصل بين الحياة والموت يقف عليه
ليس له قدره للدخول في الاحياء
ولا باستطاعته ان ينتقل للاموات
ليس بيده الا الانتظار
وامل بالشفاء يغزو الحياه
ينظر مرة اخري لكسره
ويلقي ببصره علي السماء
رفع يده الاخري يلقي الدعاء
فشعر بعدها بالاعياء
ظن بباله انه اوشك علي الانتهاء
ظن انه اخذ نصيبه من تلك الحياه
اغمض عينه كي لا يشهد مظهر خروج روحه
شعر بشيء ساخن يداوي جراحه
فتح عينيه في لهفه
وجد رحمه ربه تحيط به من كل مكان
فبدء يلوم نفسه لانه ياس من النجاه
وانه نسي يوما ان الخالق لا ينام
وصف الاحساس
تحياتي