فيلم سينما ..كثيرا تمنيت ان تكون حياتي
كفيلم سينيما .. اعيش هنا واموت هناك ..واعود
لاعيش هنا مرة اخري ..اتزوج هنا واحب هنا .. انجب في ايام و اكبر في ثواني ..واعود
لاتصابي من جديد.. احمل همومي وهمومهم ترهقني حياتي وحياتهم فاتركها لاعيش دورا
غير دوري.. اسعد نفسي امثل دور بنت الذوات مرة وبنت الفقراء مرة ..واركب سيارات فارهة واعيش في حارة مغمورة ..واجوب الارض بحارا والبس في كل يوم ثوب جديد .. فكم احسد هؤلاء الفنانين فهم يموتون في فيلم
ويعاودون الظهور في اخر.. كأن الموت والحياه بالنسبه لهم لعبه يلعبونها .. والحياه
والاشخاص عرائس تتحرك حسب السيناريو الذي يعيشونه .. يملكون اكثر من اسم واكثر من
عائله واكثر من حياه ..يتزوجون وينجبون
وهم بكامل صحتهم ورونقهم ولا اثار للزمن عليهم ..فصاحبة الستين منهن تنافس صاحبة العشرين منا ..ورجل السبعين منهم انشط من شباب الثلاثين منا ..اليست
حياه رائعه تلك التي تخلو من كل المسؤليات
.. جميل الاحساس بالحب دون الخوف من العواقب .. فليس لديهم حدود لا يعرفون الفشل ... فبجرة
قلم يعاودون النهوض ..صدق من قال قيراط حظ
افضل من فدان شطارة .. جمله طالما اصابتني
بالاحباط ..ولكن اعود لاقول احمد لله ان
هناك الشطارة افضل من لا شيء ...وفي كل
مرة يقف الحظ علي الباب يمنعني الخروج من دائرتي ..اشعر بالفشل اعود لاتذكر السينيما فاقول لنفسي
لعله فيلم والنهاية مؤلمه .. ولكن في كل
مرة فشل جديد فاصبحت اغلق بابي بنفسي واعلق علي حياتي .. شعار دعوني افشل في صمت
وصف الاحساس
تحياتي