قال المصطفي عليه الصلاه والسلام
" روحو عن القلوب ساعه وساعه فانها تكل القلوب كما تكل الابدان "
اتسائل اي راحه يعنيها المصطفي في هذا الحديث اشعر دائما ان الروح تنفصل عن الجسد لتركن الي اي ركن تشعر فيه بالحياه فقد تاخذ الدنيا البدن وتلقيه في غيابات الاشغال فتجد نفسك كالارض التي تدور حول الشمس كل يوم وكل ساعه ولا تاخذ يوم راحه ولا يمكن ان تكل او تشتكي فتجد نفسك محاوط باعمال يوميه ليس لها نهايه من اول ان تفتح عينيك علي النور الي ان تغمضها ليلا وقد يظل العقل يعمل طوال الليل فتنهض في الصباح مفتت الاجزاء تشعر بعدم راحه ولكن عليك ان تظل متيقظ وتعمل وتعمل وتستمر في العمل هنا تجد الروح تنفصل عن الجسد تهفو الي حاله تحتاجها
لحظات تختطفها من الزمان تشعر فيها ربما بالحب ربما الحنين وفي الغالب تنتهي تلك اللحظات بنوبه اكتئاب من الحال الذي ضاقت به وعندما تشكي تجد الكثير يتعجب من الشكوي فانت من تنعم بكل ما يتمناه الناس المركز والمستوي المادي والحياه العائليه المستقره كل شئ يمكن ان تحسد عليه وربما تشعر بداخل نفسك وقتها ان شكوتك نوع من التبطر علي نعم الله ولكن اليس لنا حق ان ناخذ قسط من الراحه كي نستمر في العمل اليس للروح عليك حق كما لبدنك عليك حق الكثير لا يقدر حاجه الروح الي الراحه الي لحظه مشبعه بالمشاعر الراقيه الي ضحكات صافيه تخرج من القلب لا يشوبها هاجس الهموم التي تقف علي اكتافنا تابي ان تتحرك دون ان تنغص علينا اسعد لحظاتنا اليست تلك هي راحه القلوب التي دعي اليها المصطفي ولم تحرمها الاديان السماويه فلماذا اذن تحرمها العقول البشريه المتحجره داخل نطاق العيب الا منتهي والذي دائما لا يصح اتسائل الان ماذا افعل فانا علي وشك الدخول في نوبه اكتئاب لا اعرف اخرها اشعر بفراغ في روحي ولكن كل ما حولي جماد صم لا يشعرني اريد ان اكون انسان واحد ان يجتمع الروح والجسد معا ان اجد روحي حيثما اكون من يمكنه ان يشعر بالم الروح التي تنتزع من الجسد كل يوم تبحث عن نفسها من يملك الحل ومن يعرف كيف تكون راحه القلوب ومن بيده ان يجمع الشيئين بعد ان يظنا كل الظن الا يلتقيان
فاليك ربي ارفع شكوتي
وصف الاحساس
تحياتي
هناك 9 تعليقات:
فاليك ربي ارفع شكوتي
كلنا محتاجين كده اوى يا وصف
كلنا كده يا فينوس
كلنا محتاجين ربنا
يارب انت ال عالم بالحال
السلام عليكم
أختي وصف.. فعلا قد أجبتي عما سألت عنه في البداية.. وهذه الراحة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - هي راحة مشروعة، فاللهو المباح يخفف من وطأة العبادة الثقيلة أساسا على النفس..
ربنا يبعد عنك الاكتئاب.. وتذكري وكرري قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك غلبة الدَّين وقهر الرجال"...
تحياتي أختي الكريمة.
غدا يا حبيبتي
عندما ترين نظرة محمود
ستشعرين بأجمل راحة
راحة لم تمر عليك يوماَ
راحة لم تتوقعيها أبداً
الاستاذ ماجد
ربنا يبعد عننا كلنا الاكتئاب وييسر الحال
نورتني جدا
تحياتي
نسرين
ازيك عامله ايه
ربنا يجيب محمود بالسلامه ولو اني خايفه ميقدرش يطلعني من ال انا فيه ده
ربنا يستر
تحياتي
صدقيني ضحكته لوحدها حتطلعك غصب عنك
واسأل مجرب
يارب يا نسرين نفسي بقي اشوفه
ما تتخيليش عامل فيا ايه
ربنا يجيبه بالسلامه
ردي وغن كان متأخراً وكثيراً ما أجاهد نفسي لترك التعليق إلا أن الكلمات تفيض من تلقاء نفسها فلا أجد بداً من ترك العنان لها ولقلمي ..
فعلاً عبء الحياة ثقيل .. وروحة القلوب قليلة ..
وربما حالتك التي عبرت عنها تشكل وصفاً لحالات الكثيييييير جداً من الناس في الكثيييير من الأوقات ..
وأنا أحد هؤلاء الناس .. وقد وجدت الراحة في المدونة حيث أكتب فيها ما يريح قلبي دون أن أخشى انتقاداً لأحد من الناس الذين يعرفونني .. مع مراعاة حق الله في أن تكون كلمتي محاطةً بالمعنى الطيب والنية الصالحة والخلق الحسن .. كما أن رحلة العمرة التي مضت منذ أسبوعين تقريباً كان لي فيها راحةً للقلب والروح جميلةً .. بل وكذلك تجديداً لشعلة الحب بيني وبين زوجتي وأولادي حيث البعد يشعل نار الأشواق وقد كانت بيني وبينهم خلال أيام سفري رسائل كثيرةً لطالما افتقدت لها منذ سنوات .. تحيتي لك وأرجو أن يجعل الله لك في ابنك محمود راحةً لقلبك وروحك معاً .. وللتذكرة قال تعالى : "ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فاجعلي لنفسك ورداً من الأذكار كل يوم ولو أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات يومياً "وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
إرسال تعليق