الثلاثاء، 17 يوليو 2012

ليله عيد


" ليله عيد .. ليله عيد ...الليله ليله عيد ... ﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺍﺱ ﻋﻢ ﺑﺘﺮﻥ ﺑﻌﻴﺪ ..ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ .."
سمع نغمات الاغنيه فعرف انه ان الاوان ليدخل القاعه كما هو متفق عليه ..حيث اصرت العروس ان تتم زينتها بالفندق ثم تنزل الي القاعه بالاول من باب اخر.. وعلي نغمات هذه الاغنيه يدخل العريس .. وكاي عريس كان يريد زفه كبيره واستعراضات قبل الدخول للقاعه ولكن هذه رغبتها ولم يستطع ان يثنيها عنها ..
علي نغمات الاغنيه بدا باب القاعه يفتح فاستعد للدخول هو واصحابه ... ولكن المشهد امامه جعله يقف في مكانه لا يتحرك ..
فكانت القاعه عباره عن عروس تجلس في المنتصف وحولها عرائس كثيرات يرسمن شكل ورده حول العروس ..
دخل كل الرجال القاعه فعلي المقاعد الاطفال وكبار السن ... وكل امراه متزوجه او مخطوبه كانت من ضمن العرائس .. ولم لا فكل رجل لا يحضر ايه حفل زفاف الا وهو يلبس اجمل بدله عنده .. فكانت فكره العروس لاصدقائها واهلها تكون الليله مختلفه .. كل امراه اخرجت فستان زفافها و ضبطته علي مقاسها الذي من المؤكد تغير كثيرا .. وفي غرفه التجميل وجعلت منهن عرائس مره اخري .. اليس من حقهن ان يفرحن ام ان الفرحه ليس لها الا يوم واحد فقط .. دخل كل عريس لعروسه .. رفع غطاء وجهها دار بيده حول خصرها ورقص الجميع معا كل عريس بيد عروسته وكأن روح الشباب لم تختفي منهم .. فانضم اليهم اطفالهم يرقصون معهم فها هي ثمراتهم التي حملتهم هموم الحياه تتلالا حولهم في فرحه ربما لم يعرفوها من قبل ..
فتامل كل عريس ملامح عروسه بعد الزواج وتذكر ملامحه قبله .. نعم كل شيء تغير الوجه والجسد و حتي الاحساس بالحب .. ربما اختفي من بعض القلوب وان الاوان ان تحييه مره اخري .. فكان لابد من ليله تتغير فيها الحياه .. فكان لابد من حدث يغير مجريات الامر .. فكان لابد من ليله عيد ..

‏*‏* انا بعتذر اني مش هقدر ارد علي التعليقات ال فاتت او اتابع المدونات لان النت فصل عندي حتي الموبايل .. ان شاء الله اشوف حل قريب وعلي قد ما اقدر هحاول اتواصل معاكم
وصف الاحساس
تحياتي

هناك 5 تعليقات:

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

هههههههههههههههههه
تصدقي فكرة،،،

بغض النظر عن الحلال والحرام وكل هذه الأمور
لكن نحن بحاجة لأن نعيد ليلة زفافنا
أن نلبس الفستان الأبيض مرة أخرى
أن نتزين نفس التزيين مرّة أخرى
أن نعيدها ونحن كذلك،، كباراً،، ناضجين أكثر،، ومعنا ثمراتنا التي أنتجها هذا الزواج
ليس بالضرورة أن تكون الإعادة على الملأ
ربما نعيدها في بيتنا،، على ضوء الشموع،، لوحدنا،، مع موسيقى خافتة،، بعد أن يناموا الأطفال "خوفاً من تسريب الخبر" أو عند وضعهم عند الجد والجدة
،،،،
لكنّها كما ذكرتيها أنت فكرة جميلة غريبة،، مجنونة بعض الشيء،، والأهم من ذلك مكلـــــــــــــــــفة جداً
تحياتي

غير معرف يقول...

أستعير كلمة أختي النصوحة نسرين ..
بغض النظر عن الحلال والحرام .. لكنها فكرة جميلة ..
شخصياً كنت أنوي أن أعمل لأم أسامة حفلة مباركة في صالة أفراح عند قدم مولودنا "كرم " منذ بضعة أشهر ..
لكن تغير الحال في بلادنا حالت دون ما أريد ..

جميلةٌ هي ليالي الأعراس ذكرياتها ..
عندما نظرت ابنتي الصغيرة لصور عرسنا بكت لأننا لم ندعوها لتلك الحفلة وهي تطالبنا بإعادتها ..
هههه
دمت بألف خير أم محمود
أبو أسامة .. ظلالي

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا وصف
ماأروع لليلة العمر حين تعود من جديد بعد سنين من الزواج ليعيد الزوجان أجمل اللحظات ويتذكران تلك الليلة التي ولد فيها قلبيهما للحياة من جديد كانت فكرة جميلة ورائعة وفي إنتظار عودتك ياغالية
كل عام وأنتِ بخير "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

هبة فاروق يقول...

الاول حمد الله على السلامه
وننتظر رجوع النت مره اخرى بالسلامه ايضا
فكره اعاده حفل الزفاف رائعه بس يا خساره محتاجه اشترى فستان تانى هههههههههه
بالفعل كل شىء تغير بعد الزواج حتى الطباع تغيرت كل منا تاثر بالاخر

د.ريان يقول...

صباحكم ورد وود وصف الاحساس

وكم جميلاً ..أن نعيد شريط الذكريات

مع من نحب لكي نرتبط به أكثر من مرة

ونضيف ليالي جديدة تشرق بضوء مشاعرها

في قلوبنا فالقلب يحب كل تجديد مع من يحب فقط

كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم عليكم

وعلى الشعب المصري الشقيق وعلى كل الأمة الإسلامية

أسعدني الصباح هنا سيدتي