الاثنين، 19 سبتمبر 2011

رساله الي مجهول ...2

اهلا بيكم في الحلقه الثانيه من البرنامج
الحقيقه جاتلي اسئله كتير عن البرنامج فحبيت في الاول اوضح شويه حاجات
اولا معاد البرنامج ان شاء الله كل يوم سبت هنزل حلقه وهستني التعليقات للحلقه ال بعدها
ازاي حد يشارك معانا ممكن في التعليقات مؤقتا لحد ما اعمل صفحه علي الفيس تبقي مخصصه لتلقي الرسائل بتاعتكم بس ان شاء الله تبقي جاهزه خلال الاسبوع
كمان احب اؤكد ان انا ال بكتب الرساله ما عليك انك تقولي الحكايه وسيب الباقي عليا
ندخل بقي في الحلقه
سمعت تعليق في برنامج بيقول " احنا كشعب مصري بنموت في ولادنا "حسيت كده ان احنا بنعمل حاجه غلط او ده عيب فينا هل حبنا لولادنا وتضحيتنا عشانهم حاجه غلط وبتاثر عليهم سلب
الرساله ال معايا صاحبها حب ان هو ال يكتبها بنفسه ومع العلم هو مش مصري ده بس عشان اقول ان حبنا لولادنا بيحميهم من حاجات كتير اقلها الحرمان و كمان ما بيخليناش نحس بالذنب ناحيتهم حتي لو حبنا زايد فاحساسي كام ان ابني حاسس بحبي له وحناني عليه يكفيني من الدنيا كلها
نشوف الرساله

امي ..اقولها بالم

في هدأة الليل وسكون الحياة  ..جلس إلى جوار نافذته المطلة على الطريق لا يسمع إلا صوتأ من هنا وصوتاً من هناك ..لكنّ صوتا هامساً يطرق سمعه برتابة لا تتغير "تِك تَك ؛ تِك تَك" يُشعِرهبأن الزمن يمر ولا يتوقف .. ولا يرجع إلى الوراء ..لكن هذا الصوت لم يمنع قلبه من فيض الذكريات ..عادت به هذه الذكريات إلى زمنٍ بعيد ..ولكنه لا يزال يشعر بها كأنها كانتبالأمس ..عندما فقَدَ القلبَ الحنون ؛ واليدَ العطوفة ؛ قبل خمسة وثلاثين عاماً ..لماذا ؟؟ .. بقي لسنوات طويلةٍ لا يعرف لهذا السؤال جواباً ..كيف ؟؟ .. لا يدري لكن ما يعرفه أن فراغاً كبيراً وشرخاً عظيماً أصاب حياته عندما كان في سن الثانية ..ظل هذا الشرخ مصاحباً له حتى هذه اللحظة .. لم يلتئم ولا يظن أنه سيشفى منه أبد الحياة ..وذلك أن أمه في لحظةٍ واحدة قررت أن تترك الحياة ..لا إلى حياةٍ آخرة ؛ ولكن إلى حياةٍ أخرى ..عندما خلعت نفسها من فَلَكِ زوجها إلىفلكٍ آخر ..قررت أن تضحي .. لكن ليس لأجل أبنائها الأربعة .. بل قررت أن تضحي بهم ..لآجل لا شيء ...مأساةٌ تمر وتستمر ولكنها لا تشعرأدنى شعورٍ بها ..فبعد عشر سنواتٍ دخلت إلى فَلَك رجلٍ آخر .. وبنت لنفسها حياةً أخرى ..هل شعرت هذه الأم يوماً بألم أطفالها ؟؟هل عرفت عن ظلم زوجة أبيهم لهم ؟؟هل عاشت معهم حياتهم فشاركتهم أفراحها وأحزانها .. طِيْبَها ومرَّها .. عسرَها ويسرَها .. ؟؟لم تر لمعة الفرح في عيونهم عندماكانوا ينجحون ويتفوقون ..ولم تر دمعة الحزن عندما كانوا يُظلمون ويُضربون ..ويُحرمون ..سمعت عن أخبارهم .. لكنها لم تشهد من أيامهم إلا النذر اليسير ..أحدثْتِ يا أماه في قلب هذا الرجل حزناً لايفارقه .. وإن كان ينام طاوياً عنه الطرف ..لكنً قلبه لا يستطيع أن يكتم ألمه عندما يسمع أحداً يغني لأمه .. أو يحلم بأمه .. أو يهدي هديةً لأمه في يوم عيدها ..أو يرى أمَّه إذا مرِض .. أن تلامس يدُه يدَ أمه إذا قبًلها كل صباح ..فكل من يدور حوله يرى دمعة الحزن في عينيه .. ويشاركه في ألمه .. ويعرف أن هذا الرجل الذي قارب الأربعين .. لايزال حبيس قلب طفل في السنتين من عمره .. لم يكبر بعدهما يوماً واحداً.. لأنه لا يريد أن يكبر بعيداً عن .. أمه ..حتى عندما كَبُر .. لم يجد أمه ..رغم أنه يزورها .. ويقبّل يدها .. ويحاول إرضاءها ..إلا أنه يجد أن حنانها .. وعطفها .. وحبها ..وكلها .. بعيدةً عنه حتى وهو ممسكٌ يدها ..لأن يدها في يده .. ولكن نظرها ؛ وكلامها ؛ وقلبها ؛ معلق بأولادها من ذلك الرجل الأخر الذي دارت في فلكه ..آه يا أماه ..في يوم من الأيام .. طلق هذا الرجل زوجته .. ظلماً ..لكنها لم تفعل ما فعلتِه أنت ..بل تمسكت به وبكت بكاءً مراً .. وقاسياً .. ونادت زوجها راجيةً ..إن لم تكن تريد العيش معي .. فلا تحرمني من العيش مع أولادي .. فلأجلهم أنا أفعل ما تريد ..لكن إياك أن تتركني دون أن تردَّني ..هذه الكلمات .. أخذت من هذا الرجل لُبَّهُ ؛ وأيقظت روحه ؛ وعرف لزوجته حقها ..وأدرك أنه ليس كل النساء كأمه ..وبعد عشر سنين من هذه الحادثة لا يزال هذا الرجل يكرم زوجته ؛ ويحفظ ودّها ؛ويحبهاحباً جماً ؛ وأيّ حبٍّ ..بل هو يهيم بها هُيامَ العاشقين ..إن شكرتكِ يا أماه .. فإنما أشكركِ لأنني تعلمتُ من تضحيتك بنا .. أن أضحي لأجل زوجتي وأبنائي ..لا بل لأجل كل من أحببتُهم من حولي ..عيدكِ يا أمي .. أحلى الأعيادلولاكِ يا أمي .. ما كان ميلادي ..

************************

دي كانت الرساله ال وجعت قلبي واكيد توجع قلب كل ام
هستني تعليقاتكو علي الحلقه
وهتوحشوني جدا من هنا ليوم السبت
اشوفكوم علي خير
وصف الاحساس
تحياتي

هناك 13 تعليقًا:

Ramy يقول...

الأم دى ربطت بين كراهيتها لزوجها بعدم أكتراثها بأولادها منه

و دى بشاعة فى ربط علاقتى بأحد بأحد أخر

فما بالك بفلذات كبدها

مش لاقى اى عذر ليها الحقيقة

..............

ايه حكاية البرنامج ده
و بيتذاع فين و ازاى اوصله

وصف الاحساس يقول...

رامي

جايز تكون بتنتقم منه في ولادها بس ده ما يديهاش اي حق في ال عملته
وجايز البعيد عن العين بعيد عن القلب
جايز حاجات كتير بس برده ده مالوش عذر ولا له مبرر

البرنامج بقي يا سيدي اقرا اخر 2 بوست هتفهم ايه الموضوع

نورتني جدا
تحياتي

وصف الاحساس يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
بقاء رغم الشقاء يقول...

اجمل حاجه فىالبرنامج ان قصص من الواقع وللعبره والعظه بالتوفيق حبيبتى وصف تحياتى

Unknown يقول...

السلام عليكم

هي حالة إنسانية كلها شجن.. ليس تعليق بالحل.. لأنها طبعا مجرد عرض قصة للاستفادة وليست مشكلة تحتاج حلا.. فالرجل حول حزن السنين إلى فعل إيجابي وهذا لعنري ما لا يحسنه الكثيرون.. فمنا من ينتقم من إنسان بسبب ألم أحدثه له إنسان آخر بدعوى أنه مظلوم وشهيد غافلا عن حقيقة أنه (لا تزر وازرة وزر أخرى)..!!
لكن ماذا نقول، وهناك من يسلمه الله من خبث الآلام وهناك من تشوه روحه هذه الآلام.

بارك الله فيك على هذا المجهود الطيب أختي الكريمة.

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

والله العظيم
أنا مستعدة دووووووووء المرررررر
و أبعد عن بناتي يوم واحد
أو حتى أبعدهن عن أبوهن
لإنه مهما كان أو مهما رح يكون
ما في حد أحن عليهم من أمهن ولا من أبوهن
ربي يخلي لكل عين رجاها :)
وما يحرم حد من والدينه

Tamer Nabil Moussa يقول...

علاقة سيئة وصف

وداخل فيها الشخصنة وحب الذات اكثر من الابناء

مع خالص تحياتى

Tamer Nabil Moussa يقول...

علاقة سيئة وصف

وداخل فيها الشخصنة وحب الذات اكثر من الابناء

مع خالص تحياتى

وصف الاحساس يقول...

بقاء رغم الشقاء

ياريت فعلا الناس تتعظ جايز حاجه تتغير
نورتيني يا قمر
تحياتي

وصف الاحساس يقول...

استاذ ماجد القاضي

شكرا ليك جدا
نورتني جدا
تحياتي

وصف الاحساس يقول...

نسرين

يارب لا يحرمنا منهم ولا يحرمهم مننا ولا ندوق المر ده
نورتي يا قمر
تحياتيولا ندوق المر ده
نورتي يا قمر
تحياتي

وصف الاحساس يقول...

نسرين

يارب لا يحرمنا منهم ولا يحرمهم مننا ولا ندوق المر ده
نورتي يا قمر
تحياتيولا ندوق المر ده
نورتي يا قمر
تحياتي

وصف الاحساس يقول...

تامر نبيل

في كل الاحوال الاطفال هما ال بيدفعو التمن
نورتني
تحياتي