ﻣﻨﺢ ﻣﺮﺁﺗﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ، ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ ﺷﻌﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻛﺜﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻳﺴﺮ ، ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺺ ؟ ﻗُﺺْ.. ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪﻭ ﺷﻜﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﺫﻥ ؟ ﻗُﺺْ.. ﻟﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﺳﺎﺑﻘﻪ! ﻗﺺْ..ولكنه توقف فجاه وهو يجول بخاطره كل الكلمات التي سمعها من قبل
" انت فاكر نفسك اينشتاين ... احنا فاضيين للكلام الفارغ ده ... انا ممكن انفذلك مشروعك بس هشتريه منك يعني اسمك مش هيبقي عليه ..." وغيرها من الكلمات الكثيره التي طالما جرحت احساسه وكرامته رجع خطوات للخلف اصطدم بفراشه القي جسده عليه رفع اوراقه بيديه ثم وضعه جانبا وقرر انه لن يذهب هذه المره ولا ايه مره اخري
قام الي مكتبه واخذ جواب تعيينه كمهندس صيانه ثالث بمصنع قديم في بلدته واجل فكره مشروعه لبعض الوقت
ايام وهو يذهب كل يوم الي عمله في المصنع المتهالك
مشاكله واعطاله لا تنتهي وبمرور الوقت اخذ خبره اكثر في صيانه تلك المعدات ولمعت في راسه افكار مشروعه فاخذ يقارن بين اداء الطراز القديم وطرازه واكتشف ان مشروعه ينقصه الكثير فاخرج اوراقه واخذ يعدل في تصميمات كل قطعه في المشروع وادخر من راتبه بعض الاموال واتفق مع احدي الورش لتقوم بعمل اجزاء المعده الجديده التي يحلم بها
وكلما اجتمع معه بعض المال صنع جزء منها الي ان اكتملت تقريبا الاجزاء المكونه للفكره الرئيسيه للمشروع
وذات يوم تعطلت احدي معدات المصنع الرئيسيه ورفضت العمل وتوقف جزء كبير من المصنع عن العمل فجاء في باله ان يختبر مشروعه فذهب واخذ مقاسات بعض الاجزاء من المعده وذهب للورش بنفسه و اعد غيرها واجزاء اخري من افكاره ورجع للمصنع واعاد تركيب الاجزاء الجديده ومع بعض الاعمال الاخري عادت المعده للعمل في اداء جميل افضل من السابق بهر كل العمال بالمصنع خاصه رئيس العمال وعندما حضر مدير المصنع اعجبه العمل ولكنه انكر ان احد غيره صنعه وشدد علي كل العاملين ان يقولو ذلك وبكل بساطه سرق جهد وتفكير الشاب فحزن المهندس الشاب كثيرا وراي رئيس العمال ذلك الحزن عليه فاخذه علي ركن واخبره ان رئيس مجلس الاداره سيقوم بزياره المصنع غدا ولذلك هو قال ذلك واخبره الا يحزن وانه سيرد له اعماله ووعده بذلك
في اليوم التالي جاء الي المصنع رئيس مجلس الاداره ليري المعجزه التي قال مدير مصنعه انه صنعها ولكنه وجد المعده عاطله كما هي واندهش المدير واعطي اوامر للشاب والعمال ان يقومو باصلاحها فقال الشاب : اوامر سيادتك نصلحها ازاي
قال : زي ما عملتها امبارح
الشاب : انا ال عملتها ولا سيادتك
قال : ده مش وقت تهريج الرئيس هنا مش عايز فضايح
الشاب : اسف
هنا اندفع رئيس العمال الي رئيس مجلس الاداره وقال : سيدي ان من فعل المعجزه الشاب ده باكتشافاته وافكاره واحنا شيلنا ال عمله لان السيد المدير قرر انه يسرقه وياخد تعبه
الرئيس : الكلام ده صحيح
المدير : سيدي اكيد لا ..
الرئيس : طيب قولي صلحتوها ازاي
المدير : ايه ..اا ا احنا ..
توجه الرئيس للشاب وقال : انت ال صلحتها
الشاب : نعم
المدير : وريني صلحتها ازاي
اخذ يشرح له افكاره والاختلاف بين الاداء القديم والاداء الذي اكتشفه واخبره عن الاجزاء الجديده واخرج له التروس والاجزاء الاخري واعاد تصليح المعده وانبهر الرئيس بافكار الشاب واداءه فاخبره الشاب عن اختراعه ومشروعه ونموذجه المصغر فامره المدير ان يحضره اليه ليراه ولكي يستفيد منه في اعاده تاهيل المصنع وحدد له معاه في الغد ليقابله ومعه مشروعه
كانت فرحه الشاب لا توصف فبعد كل جهده وتعبه سيري مشروعه النور
وبالفعل احضر النموذج وشرح له طريقه عمله وكيف صنعه والرسومات وانبهر الرئيس ومجلس الاداره بالكامل فكان جزاءه ان اصبح مديرا للمصنع وخرج المدير الاخر من ادارته لانه لم يكن امين عليه
شكر الله كثيرا علي فضله ولم ينسي عمال المصنع ورئيسهم الذين وقفو بجواره وبجوار اكتشافه واحتفل باهم يوم في حياته عندما ارتدا المصنع القديم ثوب جديد من افكاره واصبح يضاهي احدث المصانع في الاداء والانتاج
وصف الاحساس
تحياتي
هناك 23 تعليقًا:
الحق يقال .. مهما طال الزمن لا بد أن تتبين الحقائق ..
هذا ما حصل معي بالفعل حيث كانت إدارة معملنا تتجه باتجاهات كثيرة معظمها خاطئة لعدم خبرتها .. وكان كل من في الشركة يؤيد ما تذهب إليه إدارتها (نفاقاً) إلا أنني كنت دائماً أعارض الإدارة وأنصحها وتعرضت للتهديد بالفصل أكثر من ثلاثة مرات ..
كانت النتائج أن وقعت إدارة المعمل في مطبات كثيرة لم تخرج منها حتى استجابت لنصائحي .. وبذلك استطعت أن أحصل على ثقة الإدارة الكبيرة وكان من آثار ذلك أن أحد الشركاء الذي كان حريصاً على فصلي ترك الشراكة وكذلك أحد المديرين وأما المدير الثالث فلا يزال في المعمل ولكن قامت افدارة بتقليص حجمه ومهماته ..
فخرجتُ من تحت إدارته لتكون إدارتي على اتصال مباشر بالمدير العام الذي هو أحد الشركاء .. والذي صار يثق بكل كلمة أقولها ولله الحمد ..
لكن هذا أخذ وقتاً طويلاً أربع سنوات من الحروب المستمرة في الشركة ..
بس عاوز أسألك .. ما الرابط بين هذه القصة ودعاء محيسن ؟؟ .. يعني ليه ما كانش العنوان : "إلى ظلالي البيضاء .. قصة حياه " ؟؟
غيرة بقه لازم تلاقيلها حل .. ههههههه
ظلالي البيضاء
لازم الحق يرجع لاصحابه في الاخر المهم الواحد يصبر و يفكر ويجاهد عشاند
دعاء بقي كاتبه البدايه
" ﻣﻨﺢ ﻣﺮﺁﺗﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ، ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ ﺷﻌﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻛﺜﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻳﺴﺮ ، ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺺ ؟ ﻗُﺺْ.. ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪﻭ ﺷﻜﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﺫﻥ ؟ ﻗُﺺْ.. ﻟﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﺳﺎﺑﻘﻪ! ﻗﺺْ.. "
وكانت بتدور علي قصه في اخر بوست لها فكتبت القصه دي لها
بلاش غيره احنا كبرنا علي الحاجات دي
هههههههه
تحياتي
جميلة القصة ومتقنة بحييكى عليها يا وصف
الواضح انك تجديدن الوصف :)
اما فكرة القصة وموضوعها كتير ممكن نقابل ناس تسبط عزميتنا ونقابل حجات صعبة ممكن نقف عندها وتتوقف خطواتنا لكن الانسان لازم يستمر ويقاوم ويدافع عن حقه واكيد لكل مجتهد نصيب
تحياتى لك
قصة رائعة وصف
وانتهت بنهاية جميلة. فى كتير من سارقين الافكار وشغل الاخرين موجودين فى الدنيا
ربنا يوفقك ويكرمك
مع خالص تحياتى
هو أنتي قصصك علي طول حلوة كدا :)
بستمتع بجد وأنا بقرها
قصة رائعه لكفاح إنسان بيحلم وأتأجل حلمه وعوضه ربنا بالأحسن.
ممتازة بجد
قلمك بيسعدنا:)
ان الجزاء من جنس العمل شكرا لقد دعوت للاتقان والاخلاص والتفاؤل يسعدنى دائما المرور وصف تحياتى اليك
فى الحقيقه كثير من الابداعات تنسب للغير
هذا الشاب حظه طيب لانه وقف بجانبه غيره
مهماطال الزمن فلابد ان تظهر الحقيقه
صباح الغاردينيا وصف
قصة مؤلمة في بدايتها ولكنها انتهت بنهاية جميلة أحييكِ وأحيي دعاء "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
امه الرحمن
انتي الاجمل يا قمر
خطواتنا لازم تبقي محسوبه وال عنده هدف مش لازم حاجه تنسيه او تضيعه
نورتيني يا قمر
تحياتي
تامر نبيل
سارقي الافكار في عالمنا بلا عدد
يستحلون تعب غيرهم بلا حياء
ربنا يحفظنا منهم
نورتني جدا
تحياتي
نيللي
انتي ال ذوقك حلو وعيونك احلي
انتي كمان قلمك جميل وبيعجبني جدا
نورتيني يا قمر
تحياتي
همسه محبه
بيسعدني دايما وجودك يا قمر
الاتقان والاخلاص في العمل اهم عوامل النجاح والتفائل هو المحرك للايام الصعبه
نورتيني جدااا
تحياتي
عمو فشكوول
للاسف كتير من الناس بتستغل غيرها وبتسرق ابداعها وحظ الشاب ده جميل انه ربنا سخر له ناس تساعده وتقف جنه والاهم انه هو كمان يحفظ جميلهم وما يتعالاش عليهم
نورتني جدا
تحياتي
ريماس
صباح النور والامل ريماس
كل شيء في اوله متعب لكن بالصبر كل شيء يهون
نورتيني يا قمر
تحياتي
جميلة القصة يا أستاذة :)
تسلم الأيادي والله ، استمتعت حقيقي بأسلوبك الرائع في السرد ،، وفعلاً هي قصة حياة أمل وجهد ومثابرة وإخلاص توجت بالنجاح في النهاية
لك أطيب تحية وأعمق تقدير
:)
باشا
شكرا لك جدا
الملحوظه سليمه وان شاء الله اعدلها في اقرب فرصه
نورتني جدا
تحياتي
حبيبتي وصف الإحساس ..
أوتعلمين لم أكن أعرف أنكِ كتبتِ هذه القصة إلا من مدة غير بعيدة ..
و لي أن أشكركِ على كتابتكِ لها ..
بيد أني انتهيت من القصة منذ وقتٍ طويل ..
و أيضًا ما كان لي أن أأخذ قصتك لأشارك بها في المسابقة !
كما أنني أرى أن البداية التي وضعتها لا تتناسب مع القصة ..
أقصد أنه يعمل فكيف يذهب لمقابلة مدير التوظيف ؟!!
لذلك يمكنكِ تغيير البداية بشكل كامل ، لتتناسب مع القصة ، فتكون مثلا " كان يمضي في طريقه .. بخطى ثابتة .. اليوم يوم مهم في العمل ...... "
و بعدها يبدأ في الاستذكار و كيف وصل ،
أعتقد هذه البداية ستكون أفضل ..
فلا داعي لتتقيدي بتلك البداية غير المناسبة برأيي ..
لكِ كل الحب ..
تحيآاتي لكِ ..
دعاء
اولا مفيش شكر ولا حاجه
ثانيا
في مصر شغل خاص وشغل حكومي يعني ممكن حد يجيبلك عقد فوظيفه حكوميه وممكن تشتغلي في الخاص
ده بالنسبه لفكره انه عنده شغل اصلا
البدايه فكرت اكمل علي بدايتك علي اساس اني كاتبه ليكي القصه انما فعلا فكرت في بدايه تانيه زي مثلا " وضع اللمسات الاخيره في مظهره .. حاول ان ينسي اي شيء ويركز فقط في مشروعه وفكرته الجباره .. نزل الي الشارع وجد عم عبدو البواب يصافحه تذكر عم عبدو وقصه عمله كبواب احدي العمارات بعد خسارته امواله في مشروع فشل فيه تذكر كلمات مدير الشركه
الاولي " انت فاشل ومشروعك هيفشل "
نفض الكلمات عن راسه واستمر في المضي راي امامه استاذ حسن يبيع في مكتبه كراسات ارتسمت امامه قصته مع المدرسه وتعبه مع الطلبه وانه لم يجد ما يكفيه اخر الشهر وتمسك بقيمه ورفضه للدروس الخصوصيه فانتهي به الحال الي بائع في مكتبه ظهرت في راسه كلمات اخري " انت اخرك تبيع ورقك ده لبتاع الجرايد " كم احباط اصابه فكلما يمشي خطوه يجد من يذكره الي ان وصل لباب الشركه فاستدار عائدا الي بيته رفع الورق امام عينه وقرر تاجيل مشروعه واخرج جواب التعيين ... "
لو تحبي اعدل البدايه بتاعتك مفيش مشكله
تحياتي
امممم ..
حسنًا أرى أن تغييرها ، لأنني شاركت فيها في الكثير من المسابقات و أخشى أن يحدث لبس بخصوص المقدمة ..
على كلٍ أشكركِ ..
تحيآاتي لكِ ..
دعاء
انا قصدت اني اساعدك مش اسرقك وعموما انا ال غلطانه وغيرت العنوان وشيلتلك مقدمتك كمان تحبي اي خدمه تانيه
أختي أم محمود ..
أشعر أنه حصل هنا بعض التوتر وسوء التفاهم ..
أعلم يقيناً أن دعاء لم تقصد الإساءة إليك أو اتهامك بالسرقة بحال من الأحوال ..
فأنت وهي على خلق أعلى وأسمى من كيل الاتهامات والتعامل بحساسية ..
لكن ربما أحدثت المقدمة المشتركة حرجاً لدعاء فيما لو أن أحداً ممن عرف قصتها ومشاركتها في المسابقات قرأ المقدمة نفسها هنا .. حتى إن كلام دعاء جاء متأخراً جداً عن توقيت إضافتك لهذه القصة ..
لذلك أختي أم محمود .. أتقدم لك نيابة عن دعاء محيسن بالاعتذار لسوء الفهم الحاصل بينك وبينها ..
فواضح جداً أنك كنت تحاولين تقديم المساعدة الطيبة التي لا تقدر بثمن .. وربما كنت لأفعل الأمر نفسه لو تسنى لي الوقت الكافي لذلك حينها .. وربما كنت استعنت بمقدمتها نفسها ..
أرجو أن يزول سوء التفاهم سريعاً ولا نجعل في قلوبنا حساسيةً تجاه إخوتنا وأبنائنا وأحبتنا في عالم التدوين .. خاصة وعند عدم وجود ما يدل على سوء النية ..
دمت بخير أختي أم محمود وأعيد رجائي بفبولك اعتذاري بالنيابة عنها لسوء التفاهم الحاصل هنا ..
مع التحية الطيبة .
إرسال تعليق