كانت تستعد للنوم ولكنه مفارق جفونها .. الوقت يمر وهي علي فراشها تتقلب يجافيها النوم .. لفت نظرها خيال شخص في الحجره الخارجيه وجدت اثره في المراه .. تسمرت مكانها و اغمضت عيونها في خوف من ان يراها ويفعل فيها مكروه ..ولكن السكون يحوط المكان ولا شيء الا اثر انسان يتحرك بالخارج .. غلبها النوم علي هذه الحاله فنامت ..وفي الصباح اخذت تتجول في الشقه بحذر لم تجد له اثر .. ولكن شباك البلكونه كان مفتوح خرجت مفزوعه ظنت ان من دخل دخل منها ولكن ليس بجوارها الا جار واحد يفصل بينها جدار بين البلكونتين فتاكدت انه هو من كان ببيتها ليلا .. اتصلت علي امها تاتي لتنام معها الليله حتي وان جاء مره اخري فلا تكن وحيده في البيت وتستطيع مواجهته ..وبالفعل جاءت الام وحكت الابنه احداث الامس .. ولكن الام لم تصدق ان هذا الجار دخل وخرج دون ان يؤذي ابنتها او ان يسرق شيء من الشقه .. فانتظرت لليل و نامت مع ابنتها في الغرفه و بعد ساعه لم تستطع احداهن النوم .. كان اثره يظهر بوضوح في المراه تجمدتا مكانهما واخذتا تتلف لبعضهما البعض لم تكن تعلما انهما يلفتا نظره اليهما .. فوجدا وجهه في المراه ينظر اليهما مباشره ويتجه اليهما بخطوات بطيئه وغريبه ... تمسكتا ببعض للحظه ولكن الام قامت مسرعه من الفراش و حاولت تنير الانوار ولكنه كان اسبق عنها فوضع يده علي الزر قبلها فصرخت الاثنتين واخذت تجري الام داخل الغرفه وهي تصرخ وابنتها لا تستطيع التحرك من الفراش وهي تصرخ .. سمع الجيران صرخاتهما فاخذو يدقون الباب كي يعرفو ماذا يحدث ولكنهما لا تستطيعان فتح الباب .. وللمصادفه كان شباك البلكونه مفتوح ..فقفز منه جارهما ودخل الشقه يحمل عصا طويله ودخل الي الغرفه التي ياتي منها الصراخ وعندما جاء ليضيء الانوار استوقفه من يقف امامه .. شكل هلامي ليس له جسد ولكن له روح يعرفها تتساقط منها المياه ولا تصل للارض نطق في ذهول
احمد
فتوقف الشبح ونظر الي الجار وقال
احمد : عمر .. الازلت تذكرني
قال عمر : وهل استطيع ان انساك يا صديقي
احمد: ولماذا اذن تركتني اغرق
عمر : لم اتركك تغرق ولكن الامر خرج من يدي عندما علقت بشبكه الصياد لم استطيع ان انقذك .. وصدقني حزنت عليك كثيرا
احمد : ولماذا تركت شقتنا بكل ذكرياتنا معا
عمر : لم استطع العيش فيها وانت لست فيها اعذرني فكل مكان بها يحمل كلماتك وضحكاتك لم استطيع ان اعيش فيها من دونك
احمد : جئت ابحث عنك لانتقم منك
عمر : ها انا امامك خذني معك واترك هذه السيده فليس لها ذنب ابدا انما انا اريد ان اكون معك
احمد : من ياخذ الروح هو الله ولست انا
عمر : اذن ارحل و طمئن قلبك فصديقك لم يخونك ولم يقتلك
ذاب الشبح واختفي وسط ذهول من السيدتين واصرت الام ان تاخذ ابنتها بعيدا عن هذه الشقه رغم تاكيد عمر ان الشقه الان امنه
وصف الاحساس
تحياتي
هناك 4 تعليقات:
والنبي انت مش مكسوف م الكلام ده وانت راجل ملو هدومك
وبعدين محدش هيخش يعلق على بوست طويل كده ده غير انه مش حلو
صباح الغاردينيا وصف
كل عام وأنتِ بخير
قصة غريبة ورغم غرابتها إلا أن سردك كان رائع
حتى أنني تخيلت الأم وأبنتها والذعر الذي وصلا إليه "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
دونكي جوتا
اول مره تزورني نورت المدونه بس ياسيدي يا بخت من زار وخفف وكتر خيرك علي الكلمتين دول هي مش عجباك انت حر انا اكتب دي مدونتي ومضربتش حد علي ايده عشان يدخل ولا غصبتك ترد .. حكايه طويله ولا مش حلوه كل واحد وله وجهة نظر هو فعلا انا معرفتش انهيها كويس لاني بصراحه احترت في النهايه فسبتها كده بس والله مش مكسوفه منها ولا حاجه
عموما شكرا لمرورك وتعليقك كمان
تحياتي
ريماس
كل سنه وانتي طيبه يا جميل
هو الصراحه انا نفسي مكنتش مرتاحالها خصوصا اني تخيلتها في الليل والدنيا ضلمه
نورتيني يا قمر
تحياتي
إرسال تعليق