شاهدت كما شاهد الكثير ما حدث في ميدان التحرير وما اطلق عليه ثوره الغضب وتابعت باهتمام كل الاحداث وكل الاراء حتي من قالو عليها مضلله وتهدف الي هدم الاستقرار واشعال الفتنه بين الشعب فوضعت كل مشهد من تلك الاحداث في خانه منفصله عن الاخر كي تتضح الامور كلها فوجدت ان تلك الثوره كما اظهرت لنا ان الشباب الذي كنا نعتقده فاشل بكل المقاييس لم يفشل مطلقا فيما عجز عنه الشعب المصري كله ان يفعله خلال ثلاثون عاما فهي ايضا اضهرت لنا مناطق عجز وخلل كبير من وجهة نظري في الكيان المصري اهمها علي الاطلاق اننا لم نعد قاده من هؤلاء الشباب يحملون الرايه عن السيد الرئيس حين تصبح الدوله بلا رئيس فكل من هم علي الساحه السياسيه قاربو او تعدو السبعين عاما لا اقصد ان انقص من شأنهم ولكن ما الذي يطلبه الانسان الذي تعدي السبعين غير ان يرتاح ما تبقي من عمره او يتزود بالاعمال الصالحه بما يتيح له مقابله وجه كريم بوجه كريم لا يمكن احد انكار فعل السن علي الانسان فقد قال تعالي في كتابه الكريم " ومنكم من يتوفي ومنكم من يرد الي ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا " فمهما كان الانسان في شبابه فالسن له احكامه التي رغم عن الانسان يتاثر بها فلما لا تكون هناك مدارس لاعداد قاده من الشباب خريجي كل الكليات من اطباء ومهندسين وتجاريين وغيرهم يتم تدريبهم تدريبا عسكريا ومدنيا يمكنهم من قياده الاحداث تحت اي ظروف سواء في الحرب او السلم و ايضا مراقبه عمل كل الوزرات ومتابعه كل الاحداث علي الاقل تكون هناك ثقه فيمن يملك زمام الامور لدينا و ليس عيبا ان يحكم تلك البلد انسان من الشباب وليس عيبا في الشياب فقديما قالو البركه في الشباب وقد تولي قياده جيوش المسلمين اسامه بن زيد وخالد بن الوليد وهم من الشباب و لم تكن تنقص من قيمه الشياب فما لديهم من تجارب وخبرات يمكن نشرها علي كافه الانحاء مما يجعلنا نملك شعب كامل ملئ بالقيادات وملئ بالخيرات فنحن خير جنود الارض ولابد ان نظل كذلك
وما ايضا جعلني اشعر بالخلل في هذا الكيان الروع الذي اصاب الشعب المصري خاصه النساء في ايام الشغب فمن المعروف ان نسبه السيدات في كل العالم كبيره فلما لا تكون هناك فتره تدريب وقائي ولن اقول عسكري للمدافعه عن النفس او خط دفاع ثاني داخل كل منزل يكون مثل معسكر صيفي خلال فترات الاجازات الصيفيه وفيه تتعلم الفتيات ابسط الطرق للدفاع عن انفسهن واستعمال ابسط الاشياء واكتساب الثقه في انفسهن علي مواجهة الازمات في اي وقت واي مكان وليس خافيا عنا الاحداث المشينه من التعدي علي الاعراض في الفتره الاخيره فهل ان الاوان كي نتعلم ان نواجه بانفسنا بدلا من الشكوي من فساد الاخلاق وانحلال المجتمع
الشئ الاخر الذي جذبني في تلك الاحداث حوار تم مع بعض شباب الاعتصام في احد القنوات فقد استفذني وبشده اسلوب كلام هؤلاء الشباب عن السيد الرئيس فقال احدهم بالنص " حسني مبارك لازم يمشي " اصابتني تلك الجمله بارتفاع الضغط رغم اني لست من مؤيدي الرئيس ولكن هذا الشاب الذي لم يتعدي العشرون عامل كان يتحدث عن قائد تعدي الخمسه وثمانون عاما اي انه من سن احفاده و " مش بيلعب معاه في الشارع " هذا ابلغ وصف يمكن ان اقوله علي تلك الكلمات فمهما كان الكبير علي خطا لا يمكن ان تهينه وليس لانه انقلب عليه الشعب كله فكل من عنده سكين يتطوع لغرسها فيه بكل قوته ولا لاننا اخذنا ذمام الامور ننسي الادب والاصول في التعامل بين الصغير والكبير فلن تكون سعيدا عنما يرد عليك طفلك مهما كان سنه عليك بهذا الاسلوب فالاحترام واجب مهما كان السبب فمن هنا وجب علينا ان نعلم ابنائنا من الصغر احترام الاكبر فربما يعرف القادم للرئاسه انه ان لم يحترم الصغير فلن يتهاون احد في اهانته
ما زادني حيره الاعلام المصري والعربي والاجنبي
من ناحيه المصري فالوضع ليس مجالا لايه مجاملات او تضليل للحقائق كي يحدث نقل الحقيقه بما هو مغاير للاحداث وكانه استهزاء بالشعب والشباب والحريات وجعلنا نشك فيما يحدث ونتشتت في ارائنا حول هؤلاء الشباب وربما لم يدركو او تعمدو نسيان ان العالم الان اصبح مكشوف من كل الجهات سواء بالقنوات الفضائيه العربيه والاجنبيه والانترنت وغيرها
اما الاعلام العربي كان اغرب من الخيال كانهم كانو يتمنون الخراب لنا وكل شيء يخصنا فمن نقول عليهم اخواننا تبنو حملات لاثاره الفتن وايقاع الشعب في بعضه كان ما بيننا ليس دما انما هو سائل رخيص يتمنون سفكه علي كل الاراضي فاتعجب لماذا كل ما يقعون في مشاكل يقولون اين مصر بما انهم يكنون كل هذا الحقد والكره لنا ويتمنون خراب ارضنا حقا كما يقولون " تسلم الشده ال بتبين الراجل "
اما الاعلام الاجنبي فلن يكن يفعل غير شيء واحد فقط ان ياتي لنا باوامر الغرب لنا فتبني ان يعطينا اوامر ماما امريكا في كيفيه اداره امور حياتنا ونست الام العزيزه اننا من نعيش فيها وليست هي واننا ايضا سبق واخرجنا طفلتها المدلله من ارضنا شر طرده باقل الاسلحه لاننا شعب مؤمن نسعي اما للنصر او الشهاده انما هم يخافون علي حياتهم بكل قوتهم
كل تلك الاحداث ليس لها حل الا الحقيقه ان يحترم الاعلام المصري مصريته وشعبه وينقل الحقيقه كما هي ولا يترك فرصه لاي اغراض دنيئه تتلون علي الساحه باي الاشكال فليس الوقت ولا الظروف تسمح بذلك انما كنا نحتاج ان نترابط معا كي نخرج من تلك الازمه باقل الخسائر ونحن اقوي من اي شئ
ما اثارني في هذه الاحداث ركوب الامواج التي شهدناها وكل من يريد مطمع في السلطه يعرف انه ان لم ياخذه الان في الفوضي فلن ياخذه في استقرار الاحوال
مثل الاخ الذي جاء بعد سنين من الخارج يطالب الرئيس بالتنحي او من لم يكن لهم صوت وعلا بعد ان بدات الامور تستقر واتخذو الدين طريق لاغراضهم و اخرين ظهرو يفكرون انهم سوف ياكلونها محلاه بالسكر وما اثارني اعتبار تلك الفئات اطراف مهمه في الحوار الوطني فهؤلاء لا يريدون الا اطماع شخصيه لا تخفي علي احد
هذا بعض ما ترائي لي من الاحداث السابقه
وصف الاحساس
تحياتي
هناك 15 تعليقًا:
سيدتي الفاضلة
لا يستطيع احد احترام شخص لا يحترم نفسه ولا تاريخه واذا كان فارق السن شىء يستحق الاحترام فالقتل بدم بارد للعزل شىء لا يستحق الا الاحتقار وتعذيب البشر في غياهب السجون واعتقالهم بلا محاكمات لا يستحق الا النظر الى الظالم بالعين شذرا اما تجويع الشعب لتظهر ثروات بالمليارات فانا استحق الاعدام ان ترحمت على من ثروته من 40 الى 70 مليار دولار وانا رايت بام عيني من باعت ذهبها لكي تدخل احد اقاربها مستشفى حكومي (مجاني ), اما الاخ الذي جاء بعد سنين رغم اني لست من مؤيديه ولا اؤيد مدرسته على الاطلاق الا ان الانصاف يقول انه صاحب اول دعوة للمظاهرة المليونية وان اتباعه من الشباب هم من العناصر المؤثرة في هذه الانتفاضه المبشرة
تحياتي وتقبلي رايي
واحد من الناس
بما انك اول مره تشرفني فانت نورت المدونه والموضوع وكل حاجه
ثانيا يا سيدي رايك علي راسي من فوق ولو مش في الظروف دي كنت قلتلك يستاهل يضرب بالنار في ميدان عام الفكره اننا مش في وقت يسمح بذلك وبعدين القصد اننا ناخد من ال فات موعظه لان الناس كلها والعالم بيتفرج علينا مش بنقول كده بينا وبين بعض وان احنا ما احترمناش بعض محدش تاني هيحترمنا
اما بالنسبه للاخ البرادعي فكونه انه هو ال دعا للثوره ما يخليهوش انسان كويس لانه اصلا مكنش عايش هنا فباماره ايه يحس بال احنا كنا فيه ويدعو لثوره علي واحد كرمه واداله اعلي وسام مصري وساواه بواحد زي زويل او نجيب محفوظ
اخيرا شرفتني جدا
ونورتني مره تانيه
تحياتي
اه نسيت حكايه ال 70 مليار فياسيدي لو قلنا انه هياخد مكافاه نهايه خدمه عن كل مواطن 100 جنيه فيبقي ليه في رقبتنا 15 مليار فاحنا ال ضحكنا عليه مش هو
قلبك ابيض ولو اني اشك في الرقم
تحياتي
موافقاكى جدا يا وصف
كلامك بجد عين العقل
فينوس
ازيك وعامله ايه
يارب تكوني بخير وربنا يعدي الايام ال جايه علي خير
تحياتي
السلام عليكم اختي وصف..
صراحة مخالفك في أكثر من نقطة..
منهم إبداء الاحترام لشخص خاننا لمجرد أن العالم سينظر لنا باحترام عندما نحترمه.. أختي أنا أعيش في الخارج ورأيت كيف ينظر لنا العالم الآن بمنتهى الاحترام (بعد عدم الاحترام سابقا) لأننا قمنا نطالب بحقوقنا ولم نكتفي بالرضا بالضرب على القفا..
وأتعجب صراحة ممن يطالب الإعلام الحكومي بأن يكون نزيها... كيف وهو أحد الخصمين في الأزمة ولن يكون ابدا محايدا.. بل إنه سيستخدم سلاح الإعلام بأقوى ما يستطيع (وهو ما حدث).. أما الجزيرة فرأيي أنها ضخمت الحدث ولكنها لم تستخف بعقولنا.. وأرى أن الله قدر أن يكون هناك (خصم) إعلامي للنظام الظالم حتى يكون سلاحا مضادا في صف المتظاهرين الذين لا يملكون منبرا يعبر عنهم ويوصل صوتهم للعالم...
أما عن أملك في إعداد قادة من الشباب فوالله لو حصل هذا الشعب على الحرية واستطاع أن يختار من يحكمه ويعبر عن متطلباته بصدق فستنصلح كل أمورنا بإذن الله...
وعن البرادعي والذين يتذرعوا بالدين (لا أعتقد أنك تقصدين غير الإخوان) فرأيي فيهم ستجدينه في بوستي الأخير (لأنه طويل حبتين)...
تحياتي أختي وصف.
اولا أحييكِ على فكرك الراقي في هذا الموضوع لتناولك نقاط غاية في الأهمية
________
بالنسبة لتطاول بعض الأشخاص على الرئيس بألفاظ يندى لها الجبين فهي ثقافات لم نتعلمها بعد منها ثقافة ان اختلف مع الرئيس مبارك واطالبه بالرحيل وبين ان اسبه واصفه بكلمات لا ترضي اي انسان على خلق
_________
ايضا ثقافة النقد وتحليل الأمور لم نتعلمها بعد فالنقد لدى الكثير لا يعني إلا تجريح وإهانة
________
بالنسبة للأفكار المطروحة فهي أفكار رائعة نحتاج إلى تطبيقها وتفعيلها في أسرع وقت بالطبع بالتعاون مع الدولة والمجمتع المدني
__________
خالص تحياتي
وبالتوفيق دائما
هذه اول زيارة للمدونة
وإن شاء الله لن تكون الأخيرة
تقبلي مروري
Casper
اتفق معك في كثي رمما كتبت و ادعو لعدم الترويج لخبر ال 70 مليار دولار لانه ببساطة رقم مهول جدا و من الصعب تحقيقه و الادهي انه نشر من الجراديان بدون اي مستند او دليل
ليس دفاعا عنه و لكن لو متعه 70 كليار كان يذل نفسه مل سنة عشان مليار واحدة من امريكا
لكن لا شكل ان الفساد في عهده و التعذيب و الفقر و الظلم و الاستبداد و السجون و اخرى كان مستفحل
الحمد لله على النصر
موديل
ثقافة الهزيمة .. أنها حقا عائلة محترمة
فى 6 فبراير 2011 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية CNN كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن محللين مختصين بشؤون الشرق الأوسط قولهم أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك بلغت نحو 70 مليار دولار، جزء كبير منها موجود في بنوك سويسرية وبريطانية، أو على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، أضافة إلى ممتلكات خاصة على طول شاطئ البحر الأحمر، وقال تقرير أن المصدر الرئيسي لهذه الثروة هو أطلاع الرئيس على صفقات أستثمارية حققت مئات الملايين من الدولارات لمصر، ولهذا تم نقلها إلى حسابات سرية في بنوك أجنبية، أو أستثمارها في البورصات العالمية والعقارات، وأكد التقرير أن علاء وجمال مبارك هم إيضا من أصحاب المليارات، ونقلت الصحيفة عن أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برينستون، قولها أن ثروة العائلة تتراوح ما بين 40 و 70 مليار دولار، وهي أرقام تقارب ثروات بعض من زعماء دول الخليج، الغنية بالنفط...
باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us
الاستاذ ماجد
مش معني انك تختلف مع حد انك تهينه وماتعملش اي اعتبار لاي حاجه
وبعدين اعداد قائد ما ينفعش يكون في حياه ورديه والا كانت فلسطين عمرها ما هتطلع قائد
عموما كلها اراء و اهي ماشيه
نورتني
تحياتي
كاسبر
اول مره تشرفني نورت المدونه
فعلا احنا ما عندناش تفريق بين الاختلاف في الراي والتجريح وده حاجه المفروض نعمل حسابها في الايام ومع الاجيال ال جايه
زمان قالو الادب فضلوه عن العلم بس حاليا بيتهيالي الموازين اختلت
نورتني جدا
تحياتي
موديل
اول مره تشرفني نورت المدونه
انا معاك فعلا ان الرقم كبير اوي ومبالغ فيه اوي بس في ناس بتحب تعظيم الحقايق يمكن الناس كمان بتلاقي متعه في نشر خبر يستاء منه الشعب ويزيد كرههم للرئيس
ومما لا شك فيه ان كل انظمه الحكم في العالم كله فيها ابشع انواع السجون والتعذيب اكيد حكم بلد مش سهل بس ما يديش حق التعذيب بس اكيد شاركنا فاننا نوصل للحال ده وعموما كل ظلم وله نهايه ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فلازم نثق ان ربنا ما بيرضاش بالظلم وانه مش هيدوم مهما حصل
نورتني جدا
تحياتي
غير معروف
اظن ال احنا نعرفه عن ثقافه الهزيمه حاجتين
اولا اننا ما نحسش ان في حاجه بتضيع الا اما تضيع فعلا
والتانيه اننا نوزع الاتهامات والاعذار بسبب ومن غير سبب نقف كتير في نص الطريق نبكي علي ال راح وننسي ان الوقت ماشي حتي لو كل حاجه راحت
نورتني جدا
تحياتي
وقفة هنا لا بد أن تكون طويلة قليلاً ..
أولاً : أتفق معك بالرأي أن نخاكم من يظلم ولكن لا نحتقره أو نهينه لأنه خلال سنوات طزيلة كان ولي أمرنا .. وإلا فكل جيل جديد يأتي ليلعن الجيل الذي قبله وهذا من فعل الخاسرين في الآخرة "كلما دخلت أمةٌ لعنت أختها" .. بل كذلك كل ولد يحتقر والده لأنه ظلمه بشكلٍ أو بآخر .. وهو مالا يرضي ربنا ولا رسولنا صلى الله عليه وسلم .. وهو تعالى الذي يقول :"إن الملوك إذا دخلوا قريةً جعلوا أعزة أهلها أذلةً وكذلك يفعلون" ..
وحقيقةً نحن في بلادنا نتمنى على الشعب المصري أن يخفف حكمه على الرئيس لأنه خرج بكرامة بعد 18 يوماً بأقل عدد من الخسائر وإن كان مرغماً على ذلك غير مختار .. ولكم فيما يحصل في بلادنا عبرة حيث لا تزال أعمال القتل على قدم وساق .. والكذب والتعتيم الإعلامي كذلك .. والاعتقالات والتعذيب .. حتى إنني أكتب هذا التعليق غير آمن على نفسي من شرور الفاسدين لدينا ..
ثانياً : إعداد القادة : هذه النقطة توقفت عندها الدول الغربية واستفادت منها في إعداد قادة سياسيين واقتصاديين وعلى كل المستويات .. أما في بلادنا فلا نزال على خوفنا إن نحن أعددنا قادةً أن يسحبوا الكراسي من تحتنا ويستلموا أماكننا ونشرد نحن في الشوارع .. وكأننا ليس عندنا إيما بالله وبرزقه وبحكمه وعونه .. بل حتى في الشركات التي أعمل بها نعاني من هذه الثغرة حيث يأبى المدير أن يؤهل الصف البديل في حال حدث له أمر طارئ منعه من العمل كالمرض أو السفر أو الموت ونح ذلك ..
ولله الحمد عندما ذهبت للعمرة منذ أيام قليلة مضت لم يتأثر العمل في إدارتي لأنني أهلت من يستطيع أن يحل محلي في كل الأعمال الهامة التي لا يمكن تعطيلهابل وكذلك كان الأمر في الشركة السابقة التي تركت العمل منها حيث عملت على تأهيل البديل لمدة 4 أشهر رغم عدم علم الإدارة بنيتي في ترك العمل .. وبذلم تركت بصمةً طيبة رغم أن تركي للعمل كان مفاجئاً إلا أن العمل لم يتأثر إلا بنذر يسير .. وهكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال :"من كتم علماً ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة " وقد عمم كلمة "علما" ليشمل كل العلوم دون تخصيص بعضها على بعض .
ثالثاً - رجعت من خلال قراءتي للتعليقات إلى مدونة الأستاذ ماجد القاضي فرأيت فيها صور الجيش المصري وهو يقبل شباب الثورة ويحمل الأطفال بحنان وحب ويتبادل الأزهار مع شباب الثورة فتألم قلبي لما يحدث عندنا من جهة الجيش إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم فرج عن أمة سيدنا محمد ما نزل بها يارب العالمين ..
رابعا- بالنسبة للإعلام العربي والغربي والمحلي .. أما العربي فهو معتاد على أن يكون مقاداً لا قائداً ومسوساً لا مسيِّساً .. واعتاد النفخ في البوق والقرع على الطبول ولكننا كالعادة نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً ..
وأما الإعلام المحلي فهو كما علق الأستاذ ماجد القاضي فهو أحد أسلحة النظام التي يستخدمها ضد الحقائق وضد الشعب وضد كل خصم فلا عجب من موقفه .. وأما الإعلام الغربي والأجنبي فمنذ عقود طويلة وهو يحارب العرب والإسلام بل إنه إذا أراد أن يحصل على قرار ظالم يمس المنطقة العربية أو الإسلامية سيس لها الإعلام سنوات حتى يشكل قناعةً لدى شعوبه بضرورة اتخاذ هذا القرار وقد قرأت عن العراق ووجود أسلحة الدمار الشامل وعن ديكتاتورية النظام العراقي وظلمه وخطره على العالم قبل حرب الخليج الأولى بعشر سنوات أي منذ أكثر من عشرين عاماً حتى تشكل لدى المواطن الغربي خوف وهاجس من النظام العراقي فبذلك حصلت الولايات المتحدة وبريطانيا على تأييد شعوبها للحرب على العراق ..
أطلت عليك .. تحيتي لك .. ومقالاتك تدل على سعة أفقك وبعد نظرك أحيي فيك هذه الخصلة .. دمت بخير وتحية طيبة لمحمود باشا ما شاء الله صار عمره 6 أشهر و3 أيام لزوم أقدمله هدية من خاله .. ربنا يخليهولك يارب ..
عودة إليك وصف .. نسيت أن أذكر فيما يتعلق بالإعلام العربي الذي يبدو وكأن الدم المصري ليس إلا ماءً .. فإن موقف السعودية مؤلم وخاصةً رد فعل شركات الطيران التي لا نزال نرى على شاشات التلفاز مشكلة المعتمرين المصريين معها .. نسأل الله اليسر والتوفيق لما فيه الخير كله .. تحياتي لك مرة أخرى ..
إرسال تعليق