ينظر اليها من بعيد وتداري هي النظرات
يتلهف عليها شوقا ولا تريد هي حوارات
من بعيد تتسمع عنه ولا تعطيه ايه اعتبارات
ربما سر تتبادل به عيونهما الكلمات
ولكن تتمنع القلوب ان تسمع الدقات
تعرف انه يشتاق اليها و تابي ان تسمع له همسات
يعشقها ولا يكتم شوقه كما تفعل هي بالاشواق
فتراها تظن انها ملكه تعلو عرش العشاق
تتباها بجمالها ودلالها فهي ورده تعلو في الافاق
تنشر عطورها في كل مكان يحن اليه المشتاق
فيهوي مسرعا لمكانها يحاول ان ياخذ النفحات
فيصل اليها يجد زحاما علي بابها فتسقط من عينيه العبرات
فقد ظن انه وحده من له حق النظرات
ولم يعرف انها فراشه تحلق في كل مكان
ليست له وحده تتزين انما هي عبر الزمان
رمزا ينير الكون بنور ملئ بكل الالوان
فتعطي كل من يريد قطره تشعره بالامان
وتكمل طريقها فهي ملكه تتجول في الاركان
فيرحل وهو يلعن اللحظات
التي جعلته يفكر انه ملك ما هو ات
فلم يضع في اعتباره انها لن تقبل اي احتلالات
فستظل مصر حره لا تخشي انهيارات
ولن ترضي غير الحريه هواء تتنفسه بلا انكسارات
فيا من تاتي اليها تغريك الملذات
احذر من اهلها فلن تدم قبلك الغزوات
وعاد كل غاز ذليلا لا يجرؤ ان يرفع فيهاالنظرات
وصف الاحساس
تحياتي
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
أيوه كده..
رجعينا تاني (للوصف) الممتع و(الإحساس) الرقيق والراقي..!
جميلة كلماتك.. خاصة نهايتها؛ حيث أخذتني في منحى واتجاه، وإذا بها في النهاية تحط بي حيث لم أحتسب.. في حب مصر.
تحياتي أختي إيمان..
الاستاذ ماجد
خدعه مش كده انا اما ما لقتش حد ينفع قلت مصر اولي
نورت المدونة
تحياتي
إرسال تعليق