الكل في البلده يعرف سر هذا البيت المهجور فكم من حالات القتل وقعت به حين اختلف الزوجين وجاء اهل كل منهما وزادت المشاجره وانتهت بكميه جثث لا باس بها .. الجميع يقولون انه يسكنه ارواحهم تطرد كل من يدخله .. و فعلا حدث العديد من الحالات التي حاولت السكن به ولكن ليس لاكثر من ليله واحده حيث تخرج منه بلا عوده .. هي ايضا تعلم سر هذا البيت ولكن ليس هناك حل اخر فالي اين ستذهب بعد ان طردها زوجها في منتصف الليل مع طفلتها الوحيده .. ايه قلب يمتلكه هذا الرجل الذي يتخلي عن زوجته وطفلتها في بلده ليس لها به احد ... قررت ان تدخل البيت وتقضي به ليلتها وسط خوف الطفله التي كبرت قبل الاوان .. فعلي اعتابه مسكت طفلتها وحدثتها ..انهما علي وشك الدخول لبيت مخيف ربما يحدث فيه الكثير من الاشياء الغريبه ولكن لابد ان تقضيا الليله فيه مهما كان الثمن .. حدثتها الا تخاف فلن يستطيع اي شيء ان يؤذيها الا ان استسلمت له .. طمئنتها الطفله ذات العشر سنوات انها لم تعد تخشي شيء بعد الان وتمسكتا ببعض ودخلتا البيت
سلمت علي من فيه وقالت بصوت عالي انها لا تريد الاذي لاحد وفقط هي ليله ستقضيها فيه ودخلت الي احدي الغرف العلويه به
كانت عباره عن فراش كبير وعليه ملاه مليئه بالاتربه وبعض قطرات المياه التي لا تعرف من اين تاتي .. تفحصت السقف لم تجد شيء ... لم تتلفت كثيرا حتي لا ترعب الطفله فقط اخذت الملاه ونفضت عنها التراب في احد الاركان فكانه تراكم علي شيء في الفراغ كون شكل شخص يجلس شعرت بالرعب في البدايه ولكنها قررت ان لا تترك نفسها للخوف ابدا خصوصا في تلك الليله المخيفه فنفضت التراب من علي الشكل لينهار علي الارض قبل ان تراه الطفله واخذت الملاءه وضعتها علي الفراش ووضعت الطفله لتنام .. تمسكت بها ابنتها ونامت بينما هي جلست تتلو ايات الذكر الحكيم ليطمئن قلبها ورغما عنها سالت دموعها علي ما فعله شريك عمرها بها في هذه الليله .. سمعت نحيب احد بجوارها كانها سيده تبكي ومعها طفل ايضا يبكي بصوت ضعيف .. قالت بصوت منخفض .. يكفيني ما انا به .. لا ينقصني احد
فسمعت صوت يرد عليها: وهل ينقصني انا
ارتعبت في كانها واخذت تستعيذ بالله من الشيطان قامت واضاءت الانوار الخارجيه وعادت لتجد طفلتها تجلس مع طفل صغير تلاعبه .. صرخت فيها ان تبتعد ولكن الطفله نظرت لها نظرات غريبه وقالت انه لازال صغير ما ذنبه وما ذنبي انا
ذهبت اليها تاخذها منه ولفت نظرها حبل حول رقبت الطفل كادت ان تاخذه في احضانها وتبكي عليه ولكنها استوقفت مشاعرها من فعل ذلك و ضمت ابنتها بشده وهي تبكي ربما كانت في حاجه لشيء يجعلها تبكي اكثر وتمتمت بعباره الحمد لله انها خرجت بابنتها قبل ان يقتلها والدها .. نظرت حولها وجدت سيده تنزف من جرح في رقبتا وضعت يدها علي فمها و وهي تضم ابنتها رفعت السيده الولد وابتسمت في الم وذهبت وهي تخترق الجدارن .. فضمت ابنتها اكثر وهي تدعو الله ان تمر الليله بسلام
مرت دقائق سمعت صوت ينادي باسمها ياتي من اسفل . ركزت اكثر في الصوت وجدته صوت زوجها حملت البنت واخذت تجري لتلحق به وعندما راته ناداها ان تنزل وتخرج معه ولتسامحه علي ما فعل معها ولكن فجاه سمع صوت الباب الخارجي يغلق والشبابيك تغلق بقوه وخرجت السيده من احدي الجدران خلفها وخرج رجل من خلفه مصاب بطلق ناري في قلبه
قالت السيده : اتريد ان تقتلها مثلما قتلتني ساقتلك قبل ان تفعل
قال الزوج : لا لن افعل .. جئت لاطلب منها السماح
قالت الزوجه : وانا اسامحه
فرد الرجل : وانا لن اسامحه ..
وردت السيده : ولا انا
واندفعا ناحيه الزوج وكل منهما يريد ان ينقض عليه فوضعت الزوجه البنت جانبا و واندفعت ناحيه زوجها تحميه من الشبحين وظلا يهربا منهما ولكن الشبحين كان اسرع واخف من الزوجين فمسكا الزوج من رقبته ..واخرجت السيده السكين الذي ذبحت به وهمت بقتله فصرخت الزوجه بشده من الرعب فمسك الرجل يد السيده وحدث الزوج وقال : نستطيع ان نقتلك كما قتلنا انفسنا ولكن سنعطيك فرصه اخري
قالت السيده : يحمل بداخله الشر لهما اراه في قلبه
قال الزوج : نعم جئت احمل الشر ولكن الان تغيرما بداخلي لهما .. صدقيني اخاف عليهما
قالت الزوجه : وانا اسامحه
قال الرجل : نتركه يذهب وانا عاد عدنا
قالت السيده : اخاف عليهما
قال الرجل : اذن نترك له شيء يذكره فقط بنا واخذ من السيده السكين وقطع يد الزوج و
قال : هذه اليد التي مددتها عليهما .. الان اضمن ان لا تعيدها مره اخري
صرخ الزوج من الالم وصرخت الزوجه والطفله وجرت الزوجه علي زوجها سندته ليقف واخذت تجره ناحيه الباب الذي فتح فجاه واختفي الشبحين وخرجت تبحث عن احد يساعدها للذهاب للمستشفي ولكن لا احد .. وصلا المستشفي متاخره كان نزف الكثير من الدماء فاصبح صعب اعاده اليد المقطوعه لمكانها وعاش الزوج بيد واحده وكلما هم بايذاء زوجته او ابنته نظر ليده المقطوعه وتذكر تلك الليله فعاد اليه صوابه وانتهي عذاب الزوجه من مضايقات زوجها .. وكلما مرت من الطريق الموجود به البيت نظرت لشباك الغرفه التي كانت بها وجدت السيده تشاور لها فتبتسم وتمشي مطمئنه
تمت
وصف الاحساس
تحياتي
هناك 12 تعليقًا:
فكرتها جميلة جداااااااااا
تحياتى لابداعك
أرعبتيني :)
لا بجد أرعبتيني
هههههههههههههههه
لأني خوافة أنا كتير
وما بحب القصص والأفلام المرعبة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعيداً عن كل هالخوف
المشاكل اللي بتحصللنا بتعلّم بقلبنا،، وبيكون وجعها أقوى من وجع قطع اليد،،
لو كان كل إنسان بيعامل الآخر بما يرضي الله ما كان حد تعب،، وما كانت الشرور موجودة
الإنسان بيتغلب ع شيطانه بذكر الله، تماماً زي ما بيتغلب على كل مشاكله الأخرى
تحياتي يا وصف،، ووحشتيني جداً
جمييييله
فكرة جديدة
على كده ياريت فى كل بلد يكون فيه بيت مهجور .. :)
على فكرة بجد فكرتينى بحاجة حصلتلى وانا صغيره وبجد تنفع قصه رعب موووووت
هحاول اكتبها
دمت بخير
إيمان !
" إيه الرعب ده ! "
بصراحة خفتُ كثيرًا ، و كنتُ أنوي أن لا أكملَ القصة من فرط الرعبِ !
القصة مخيفة جدًا !
و لا أعرفُ كيف تفتقَ ذهنكِ عن هكذا قصة من هكذا منحنى من هكذا فكرة من هكذا رعب !
القصة معناها جميل ،
و كان من الممكن أن تعطينا هذا المعنى دونَ أن ترعبينا !
و لكنها مخيفة ،
و يده !
آآآآآآه !
حقيقةً تذكرني هذه القصة بقصةٍ قرأتها ، لكنها قصة حقيقيّة !
عن أبٍ يضربُ ابنته على وجهها إلى أن أصاب وجهها بعاهة مستديمة .
و كل ذلك من أجل علبة سجائر !
أواه من هذا العالم !!
دمتِ بحبٍ و بعيدًا عن أيّ خوف !
تحيآاتي لكِ ..
ميروووو
انتي الاجمل يا قمر
نورتيني جدا
تحياتي
نسرين
سعيده اني ارعبتك
نياه ياه يااااه
اصلا هي المقصود بيها الرعب
طول ما الانسان موجود فقلبه هيفضل مليان بالشر والخير بس للاسف الشر بيزيد
انتي وحشاني جدا
تحياتي
رؤي
انتي الاجمل يا قمر
اكيد في كل بلد بيت مهجور اصبح خرابه اكيد مش مفروشة ولا مسكونة
مستنيه قصتك
تحياتي
دعاء
سعيده جدا بخوفك ده
كدة تبقي قصه رعب رعب يعني
فعلا كان ممكن اديكو المعني من غير رعب بس قلت افرفشكو شوية
نياه ياه يااااه
نورتيني جدا
تحياتي
عظمة على عظمة
:)
في البداية فكرتني بفيلم الآخرون لـ نيكول كيدمان بس انتي عملتي الحبكة ببراعة :))
برافو والله ،، تسلم الأيادي
خالص تحياتي
باشا
بصراحة مش عارفة الفيلم بس الحمد لله انها نفعت في الاخر
اي خدمة
تحياتي
قصه رائعه يا وصف بس ياريت عنوان البيت ده علشان عايز ابعت مراتى واخواتى البنات يباتو هناك خميس وجمعه وييجو السبت اشباح اخوف بيهم العيال فى المدرسه
ههههههه بيت......
إرسال تعليق