السبت، 16 يناير 2010

الدويخة ....???


مشاعر خائفة تجتاحني عندما كنت افكر في المستقبل

كاي انسان كنت افكر فيما هو ات
اجدني اشعر بالدوران واخوف
اشعر انه ندما اصل لسن معين سوف تحدث النهاية
ليست النهاية التي توصل للموت
انما النهاية التي تصل بنا الي الفراق
ولدنا وعشان وسط كيان متماسك في البدايه كانه وردة لم تفرد اوراقها بعد
اطفال نحبو ونتعلم المشي والكلام
شيئا فشيئا نكبر وتتغير ملامحنا وحياتنا
ربما نتمرد علي واقعنا وعلي حياتنا
ربما علي ترابطنا والكيان المحتوينا
شيئا فشيئا تفرد الوردة اوراقها وتتباهي بطولها وجمالها
رائحة عبير جميل تفوح منها
يتهافت القوم علي الاقتراب منها واخذ ورقة من اوراقها
تقترب النهايه مننا تبدء ورقة ورقه تنتزع منها
تتساقط الاوراق في عز الربيع
تلتصق باوراق اخري تبحث عن وردة اخري تحتويها
نشعر بالدوران بان كياننا الدافي لم يعد موجود
ننتظر لنتبين ماذا يحتويه الكيان الجديد
نتلصص ونسترق السمع نحاول نكتشف اخبار باقي اوراقنا
ربنا استطعنا وربما افترقنا
كل منا اصبح بعيدا عن الاخر
مهما فعلنا فلن نعد كما كنا من قبل
اخوة اطفال وشباب ليس بيننا حواجز
اصبح كل منا في يد احد اخر له عليه حقوق وواجبات
تلك هي الدنيا
ندور فيها ممسكين في ايد بعض عائلة صغيرة مترابطة
نخشي الزمان ان يسرقنا ويفرقنا
نكبر لحظة بلحظة معا
ندور بسرعة اكبر نشعر بالدوران اكثر
ندوخ من الدائرة
نتشبث باخرين نكمل معهم حياتنا
نفترق عن اعز من كان لدينا
من بعيد فقط نطمئن ونتذكر بمفردنا
نحن فقط من يهمنا حالنا كلنا
لا نحاول الرجوع ولا نقوي علي الدوران
نحاول ونحاول
ربما هي سنة هذه الحياة

ولكننا لم نعطي للوقت قدره
فكرنا في اشياء اخذت من وقتنا كثير
الان نتالم علي الفراق
الان عرفنا قدر الامان
الان فقط عرفت معني الدويخة
وصف الاحساس
تحياتي



ليست هناك تعليقات: