كخط الاعداد مقسم الي قسمين
احداهما يمثل الفرح ..والاخر يمثل الحزن
وعلي المدي الطويل ..وحسب التدرج الطبيعي
صعب ان تقفز فجاة من الفرح الي الحزن
والاصعب العكس
وفي حياتنا تحدث الكثير من الاحداث ليست بالضرورة تصل للحزن
انما تتارجح حول نقطة الصفر لا حزن لا فرح
تفكير وقلق وحيرة
اشياء ليست من دواعي الفرح
نجد انفسنا نتمشي في الاتجاه السالب جزء بسيط
تتتابع الاحداث ونروح ونجيء علي الجزء السالب
لا احد يصل للحزن المطلق او الفرح المطلق
ولكن ..
تاخذنا الحياه علي خطاها فترة طويلة في الجزء السالب
تتضارب المشاعر نحاول العودة
ونرجع ثانيه نسير في نفس الدرب
لا شيء يدوم ..تظهر في حياتنا اشياء واشخاص يغيرون مجري الحياه
يدخلون السرور علي انفسنا ولكن من كثرة من تعودنا علي الحزن لا نطمان للفرح بسهولة
فيحتاج الامر منا المسير فترة بالراجع علي الجزء السالب
نبحث عن من كان سبب فرحتنا
نتمسك بهم بكل قوتنا
ولكن رغما عنا ناتي بافعال واحداث لا يستحقونها منا
كان بداخلنا طاقة مدفونة او ثار ليسو هو سبب فيه ولا احد اطرافه
ولكنها مشاعر دفينة داخلنا تعبر عن احساسنا في فترة عشناها وانتهت
ولكن اثارا منها تطارد احلامنا وحياتنا وعقولنا
نطلب منهم الا يظلمونا ونحن نظلمهم بدعوي اننا اول من ظلم
نطلب منهم بحق الحب ان يبقو معنا
يمدون ايديهم اكثر بالحنان والاهتمام ...ويفعلون
نستمد منهم قوتنا نشعر بارتواء بعد عطش
شبع بعد جوع .... حب بعد حرمان
كل هذا يجعل الانسان ياخذ بنهم ...ويريد الكثير والكثير
ولكن طاقتهم اوشكت علي النفاذ
وفي عز راحتنا معهم واطمئناننا للحياه بهم
نفاجا بانهم يحتاجوننا معهم
نحن من كنا نحتاجهم
الان هم من يريدوننا بجوارهم
هكذا هي الحياة
الحب ليس من طرف واحد ...ولا اتجاه واحد
لا فرح مطلق ولا حزن مطلق
هنا ياتي السؤال
ماذا افعل لو احتجتلي ؟؟؟
وصف الاحساس
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق