انتبه مرة اخري للطريق
يحاول ان يداري عينه من اثار حريق
شب بقلبه ومن قبلها روحه وترك منها شبح طليق
رفع عينه يستشف هل استجد جديد
كل شيء باق لم يتحرك وما زال بنفس الطريق
اطلق صوته يستنجد ولكن لا مجيب
يتلف هنا وهناك لا شيء الا تراب الطريق
واثار في النفس تابي ان تزيل من اثار الحريق
استرجع زاكرته كم مر الوقت وهو جالس يابي المسير
ويابي عمره ان يقف منظرا استكمال الطريق
اخذ نفسا عميقا وقام يراود نفسه يحثها علي المسير
شعر ان جسده منهك متعب لا يذكر كيف يسير
لمحات من ماضي تمر به تساعده كي يقوي علي طول الطريق
تذكر اشياء اشياء ماتت واندثرت تحت تراب الطريق
لا وقت لذكري تنهكه او ترجع به لنفس الحريق
قام واستند علي نفسه في مواجهة نفس المصير
وكان ما حدث تجمد في مشاعر دفنت داخل قلب مل الطريق
ازداد اصراره علي المسير عل الطريق ليس طويل
يمشي ويمشي ولا اثر لروح او دماء علي الطريق
ينتظر ان تعود روحه كما كانت قبل الحريق
هائجة مشرقه تابي ان تدفن وسط اي طريق
اصرار يزيد علي الرجوع علي قيد الحياة طليق
لا امل لا نور لا شمس تمده بحرارة تدفعه ليكمل المسير
مازال متمسكا بامل لا يري منه سوي اثار بعدها يزيد
يمشي ويمشي يظن ان الامل باق مهما طال الطريق
ويواصل المسير الي ان يجد روحا وسط الطريق
روح انسان اخر تائه مثله في نفس الطريق
وكان القدر جعلها نوره وجعله نورها كي لا يسقطا مرة اخري تحت تراب الطريق
تماسكا بقوة وواصلا معا المسير
نظرات يختلسها منها يستمد طاقة تدفع في عروقه امال لا تزول
يشعر بروح تلون دنياه كانها روحه التي دفنت وسط الطريق
يحسب خطواته ظن ان اما لاح من بعيد
تمسك بروحه التي التقي بها وسط الطريق
اخذ يجري بسرعة يلحق النور قبل ان تطفئه هموم من اثر بعيد
فجاه لم يجد ارضه التي سار فيها وقت طويل
وجد نفسه وسط دنياه التي تركها وراءه هاربا من اثار النزيف
مر شريط ذاكرته فجاه امام عينيه دماء تسيل وسط الطريق
نفض عن راسه كل اثار مرت به قبل نور الطريق
تلف حوله وجد روحه التي اعطته الامان تنتظر منه اشاره ان يجئ
لم يفكر لحظة في اي طريق
ترك نفسه وروحه تنتعش من اثار هواء منعش جميل
نسمات روائحها تبدد اثار دموع دائما رفضت ان تسيل
تذكر روحه التي كانت دفنت وسط الطريق
ونظر حوله استنكر كيف كان غائبا عنه هذا الرحيق
رحيق زهرة عمره التي تركها تموت وسط الطريق
مال عليها وطبع علي جبينها قبلة جعلها اسيرة قلب طليق
اخذ علي نفسه عهدا الا يتركها تضيع منه وسط اي طريق
وتحت اي ظروف هي روحه التي تالمت كثيرا حتي اصبح حبيبها حرا طليق
لا يقدر يوصف لها احساسه الان بانه لم يعد ذلك الغارق وسط احزان الطريق
رفع شعار انه من الان لن توجد دموع تسيل
او دماء تسقط منه رغم احزان الطريق
هناك 7 تعليقات:
نحن في حاجه الي كل راي حكيم في مشاكل اصدقاء مدونة "دقات قلب فوق الخمسين"
وش هادا
ما افهم مرة وش تبي
يعني ده رايك ولا ده ايه مش فاهمة
عموما نورتنا ياسيدي وهلا والله وغلا
تحياتي
مين فينا مش بيحزن ويتعب ويتالم ويرجع يفرح ويسعد والدنيا تبقى حلوة فى عنية
الحياة لاتدوم على منوال واحد وعلى الانسان التاقلم
مع خالص تحياتى
الاستاذ تامر نبيل
ومين فينا مش بيتعب من البسترة دي فرح وحزن
وحزن وفرح
صعب انه بسرعة يتقالم والا ماكنتش في زكريات
وعودة الندلة ال هي الالم يعني
نورتني
تحياتي
ألم الطريق ملازم للحياة
الفكرة هنتغلب عليه ازاي وهنعديه ازاي
تسلم ايدك
كلامك جميل وفيه تفاؤل
مجرد حلم صغنتوت
طول مافيه حياه
فلازم فيه امل
نورتيني ياجميل
تحياتي
التعليق المره ده بس لتوضيح المعنى من تعليق قيس الملوووح ..
ده عامل مدونة اسمها دقات قلب بعد الخمسين وبدعونا لزيارته .. عنوانه
http://lfahat.blogspot.com/
يارب المره ده ما يتكرر التعليق أكتر من مرة ..
كل مرة بكتب التعليق مرة واحدة بس النت بقه بيرسله مرتين أو ثلاتة مش عارف ليه ..
تحياتي ..
إرسال تعليق